الجامعة الألمانية تشارك في «ماراثون شل»

مؤشر الاثنين ١١/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٣:٣٦ ص
الجامعة الألمانية تشارك في «ماراثون شل»

مسقط -
وقّعت شركة شل عُمان والجامعة الألمانية للتكنولوجيا (جيوتك) في السلطنة على اتفاقيـــة تنـص على مُشاركة فريق من طلبة الجامعة في النسخة الثامـــنة من ماراثون شل البيئي الآسيوي، والذي سيُقام في مطلع العام المُقبل 2018. وستكون هـــذه المشاركة الرابعــة لفريق ميجالودون من الجامعة الألمانية في الماراثون عن فئة النماذج الأولية لمركبات تعمل بطاقة الديزل. وسينافـــس الفريق طلاباً من جامعات وكليات تقنية من حوالي 16 دولة من القارة الآسيوية والشـــرق الأوسط وأفريقيا.

وقالت منى الشكيلية، المدير العام للعلاقات الخارجية بشل عُمان: «إن ماراثون شل البيئي هو أحد المبادرات التي ندعمها والتي تُركّز على النقل وأنظمة الطاقة في العالم، والتي تمنح الطلبة الفرصة للتفكير في تحديات عالمية وطرق تجاوزها مثل فعالية الطاقة، وذلك في جوٍ من المرح والمتعة. ليس ذلك فقط، فالماراثون يُعزّز قدرات الطلبة التقنية والقيادية ويدفعهم للتفكير الإبداعي والابتكاري لحل عدد من العقبات العالمية. ونحن نتطلّع بكل حماسة لنرى فريق ميجالودون من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا ليشارك للسنة الرابعة على التوالي في ماراثون شل البيئي. وأنا فخورة جداً بتنوّع وتعدد مواهب أعضاء الفريق والذي بالتالي سيسهم في تحقيق النجاح للفريق».
وقال البروفيسور إنج مايكل موديجيل، رئيس الجامعة الألمانية للتنكولوجيا: «يسرّني أن أعرب عن بالغ شكري وتقديري لشركة شل عُمان على دعمهم المادي لفريق الجامعة للمشاركة في ماراثون شل البيئي 2018، حيث إن فريقنا يُشارك في هذا الماراثون منذ عام 2015. ولقد لاحظنا التأثير الكبير لهذه المبادرة العالمية على طرق تفكير الطلاب وإبداعهم، الذين يعملون لساعات طويلة في محاولة التخطيط لحل مشاكل هندســـية في أوقات فراغهم. ومما لا يخفى على أحد أن هذه المسابقة تتطلب جهداً كبيراً في إدارة الفريق والعمل على تحقيق أهـــدافهم، وهو ما سيكسب أعضــــاء الفريق المـــهارات اللازمة لتخطي العقبات. ومما لاشك فيه أن ماراثون شل البيئي يمنح هؤلاء المهندسين الشباب قيمة متميّزة، والذين يعملون حاليا على تخطيط مشروع مركبتهم الصديقة للبيئة الجديدة. أتمنى للفريق النجاح في الأشهر المقبلة».
وقال نيراج كريشنان، أحد أعضاء الفريق وطالب هندسة ميكانيكية في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا: «لقد شاركت في مسابقات للروبوتات والبرمجة سابقاً، ولكنني لم أعمل على تصنيع مركبة من قبل. وأرى أنه من الجيد العمل مع فريق لتصـــنيع مركبة فعلية إلى جانب توظيف معرفتنا النظرية، كما أن خبرتنا في تصــنيع مركبة تعمل بالديزل ستضيف الكثير-بلاشك- إلى مشاريعنا المُستقبلية».
ويضم ماراثون شل البيئي لقارة آسيا 2018 24 جائزة مع جوائز نقدية قيمتها 2000 دولار أمريكي للفائزين عن فئة النماذج الأولية والمفهوم الحضري. إلى جانب ذلك، ستتنافس الفِرق على 5 جوائزأخرى وهي: الاتصالات، تصميم المركبة، الابتكار التقني، السلامة والحماية، وروح الفريق.