اللبــانة إطلالة ظفارية على «اليوتيوب»

مزاج الاثنين ١١/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٤:١١ ص
اللبــانة


إطلالة ظفارية على «اليوتيوب»

صلالة - عادل بن سعيد اليافعي

رغم أن هوايته بالتصوير بدأت مع تصوير المناسبات والأعراس والتصوير التوثيقي، إلا أنها لم تلبث أن تطورت مع الوقت حتى قادته إلى إنشاء قناة على اليوتيوب في 7 يناير 2011م أطلق عليها اسم قناة اللبانة الإلكترونية وفيها يقوم بنشر معظم أعماله التي يصوّرها. قصة أبو أصيل في السطور المقبلة كما يحكيها لنا. منين بن الدعن من مواليد صلالة في محافظة ظفار سنة 1969م وهو اليوم مدير عام قناة اللبانة التلفزيونية.

وعن مراحل تحويل هوايته إلى عمل ناجح يقول: كنت في بداياتي أقوم بالتصوير التوثيقي وتغطية بعض مناسبات الزواج في المحافظة إلى جانب تغطية الكثير من المشاركات والاحتفالات الأخرى وكان الأمر لا يتجاوز الهواية ولكن بعد فترة من الزمن انجرفت وبكل قوة إلى إنشاء قناة اللبانة الإلكترونية وحـرصت على أن تكون لديّ أفضـل الأجهزة والمعدات لكي تكون لدى القدرة على دخول السوق بشكل احترافي.
وعن المرة الأولى التي بدأ فيها ممارسة هواية التصوير وذكرياته التي يحملها عن ذلك يقول: البداية كانت العام 1979 وكان عمري وقتها 10 سنوات فقط، وفي تلك الفترة كانت تنتشر الكاميرات الفورية التي نصوّر بها ونسحب الصورة ونحركها بالهواء الطلق لتحميضها لمدة 30 ثانية تقريباً، ومن ثم استخدمت عدداً كبيراً من الكاميرات المتنوعة.
ويضيف: تخرجت من معهد التدريب المهني بصلالة تخصص توصيلات وتركيبات كهربائية 1988م ثم التحقت بالعمل في شؤون البلاط السلطاني من (1985 - 2016)، وحالياً أنا متقاعد مشرف صيـــــــانة عـــــــــامة وهذا الأمر دفعني إلى التفرغ والتركيز أكثر على تطوير عملي بالتصوير.

التصوير السينمائي

يتابع أبو أصيل حديثه عن المجالات التي يهتم بها في عمله ويقول: من الجوانب التي أركز عليها وأعشقها في مجال التصوير هو التصوير السينمائي (تصوير الفيديو) إلى جانب التصوير الفوتوغرافي التوثيقي منه ولله الحمد استطعت أن أوجد لنفسي اسماً في المجتمع وأصبح هناك طلب كبير لتصويــر الفعاليــــــات المختلفة لعرضها على قناتي، وأشكر كل من ســـــاندني ووقف بجانبي.

مشاركات واسعة

شارك أبو أصيل في مناسبات عدة وطنية ومناسبات خاصة وندوات متعددة، بعضها كان يشارك به بصورة جماعية ومنها ما كان فيها الراعي الإعلامي إلى جانب تغطية المهرجانات الداخلية. وحول الدعم الذي تلقاه يقول: تلقيت الدعم من أسرتي التي تحمّلت الكثير لدعمي وأخص بالذكر زوجتي الغالية أم أصيل وحقاً لولا وقوفها بجانبي من بعد فضل الله لما وصلت إلى ما أنا فيه الآن وكذلك لم أنجح لولا استمرار تشجيع المتابعين لي على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك برأيي هو من الدعائم التي ساندتني على الاستمرار.
وعن الدعم الذي يحتاجه في المستقبل يضيف: هناك الكثير من الجهات التي يمكن أن يكون لها دور في دعمنا وصقل مواهبنا وهي في الواقع كثيرة ومنها الحكومي والخاص، وأوجه لها رسالة شخصية في أن ترفع من جرعة الاهتمام والتركيز معنا بحث يكون لنا نصيب في أعمالهم وهذا سيكون مثمناً لهم.

الطموحات

يتمنى أبو أصيل «أن يتفهّم الناس ويقدّروا حجم الجهد الكبير الذي يبذله المصوّر ليخرج بعمل متقن سواء من حيث الجهد والتركيز أو في اختيار الزاوية المناسبة ومعالجة المادة الفوتوغرافية أو الفيلمية، وكذلك الحصول على المعدات الحديثة وثمنها المرتفع وغيرها، ولكن بالصبر والإصرار استطعت أن أحقق النجاح وأتقن عملي، ولديّ طموحات وآمال كثيرة منها إشهار قناة اللُبانة عالمياً».