خاص – ش
يعد التعاون الأمني بين السلطنة ودولة الإمارات العربية الشقيقة أحد ثوابت العلاقة بين الدولتين، حيث تتعدد مسارات ومظاهر هذا التعاون بشكل ساعد في تدعيم متانة العلاقة بين الدولتين وفي إرساء الأمن في ربوعهما.
التقرير التالي يستعرض أهم الجرائم التي وقعت بدولة الإمارات وساعدت شرطة عمان السلطانية في فك ألغازها والقبض على مرتكبيها وهو ما لقي تثميناً من الجانب الإماراتي:
1- تمكنت قيادة شرطة محافظة البريمي من القبض على شخص أجنبي من جنسية آسيوية متهم بارتكاب جريمة قتل خمسة اشخاص قبل عدة أيام في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية أن شعبة اتصال مسقط (الانتربول) تلقت بلاغاً من دولة الإمارات العربية المتحدة عن وقوع الجريمة وهروب المتهم إلى جهة غير معروفة، وبالبحث والتحري عن المتهم تم ضبطه في ولاية البريمي، وتسليمه إلى السلطات المختصة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عبر القنوات المتبعة.
2- في يوليو من العام 2015 تمكنت قيادة شرطة محافظة البريمي من القبض على خمسة متهمين من إحدى دول أمريكا الجنوبية ارتكبوا أكثر من أربعين جريمة سرقة في إمارة دبي.
رصدت شرطة محافظة البريمي تحركات مريبة لخمسة سياح أجانب فقامت بالتحري عنهم، حيث أشارت التحريات إلى قيامهم بأنشطة مشبوهة في مقر إقامتهم بأحد الفنادق بالولاية.
وعلى إثر مداهمة المتهمين في الفندق عثر بحوزتهم على كمية كبيرة من المجوهرات وساعات يد رجالية ونسائية ثمينة ومبالغ مالية لعملات مختلفة لعدد من الدول العربية والأجنبية بالإضافة إلى معدات وآلات وعدسات تستخدم في ارتكاب جرائمهم.
وفي إطار تبادل المعلومات بين الأشقاء في دول المجلس تبين أن المتهمين مطلوبين في دولة الإمارات العربية المتحدة على ذمة قضايا سرقة تتعدى الأربعين قضية في إمارة دبي.
3 – في أبريل 2010 أشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة بنجالية أكدت أنه تم القبض على المتهم بالتعاون مع الشرطة العمانية، وقالت الصحيفة إنه تم التعميم على المتهم ومن خلال التنسيق والتعاون مع الشرطة العُمانية، تم القبض عليه واستعادته إلى الدولة، واعترف المتهم في التحقيقات بتورطه في قتل المجني عليها.
4 - في فبراير 2012 أشارت وسائل إعلام إماراتية إلى كشف شرطة دبي غموض جريمة قتل وقعت في يوليو العام 2007 حين اعتدى أربعة موظفين باكستانيين في حالة سُكر على رجل أعمال يحمل جنسيتهم يبلغ من العمر 46 عاماً، ما أدى إلى وفاته، ودفنوه في منطقة على حدود الإمارات والسلطنة، من دون أن يتم القبض عليهم طوال تلك الفترة.
وبمساعدة شرطة عمان السلطانية تم تحديد مكان دفن القتيل بعد أن تم التواصل الإماراتي مباشرة مع الشرطة السلطانية التي أبدت تعاوناً كبيراً حسب مسؤولين في الشرطة الإماراتية.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
