«صوف من حرير» أحاديث الناس بصنارة اليعربية

مزاج الأحد ١٧/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٥:٢٩ ص
«صوف من حرير»

أحاديث الناس بصنارة اليعربية

مسقط - زينب الهاشمية

تهوى المجال الأدبي وكتابة القصص والمقالات الصحفية، نمت مهاراتها لسنوات وكتبت الكثير لتترجم حصيلتها بإصدار باكورة أعمالها الأدبية «صوف من حرير» الذي يضم خلاصة أفكارها وحصيلة معلوماتها وتجاربها الحياتية. تتميّز بأنها تؤطر قصصها الإنشائية بقالب فني ينم عن مستواها الأدبي ويتميّز بأسلوب بسيط يتناسب مع أكبر شريحة من القرّاء.. إنها نسيبة بنت حمد اليعربية التي نتحدّث في السطور المقبلة عن مشوارها الأدبي.

كتابي الأول

بداية تقدّم لنا نسيبة اليعربية نبذة بسيطة عن باكورة إصداراتها الأدبية «صوف من حرير» وعنه تقول: هو عبارة عن مجموعة من النصوص الأدبية تتميّز بالنهــج الســلــس والأسلوب البسيط، وهي تحمل مواضيع مختلفة تُخاطب القارئ في المقام الأول وتحثه على المقاومة والمثابرة.
وتضيف: هو بمضمونه ومحتواه يُعبّر عن أحاديث الناس ومشاعرهم وأحاسيسهم والأوضاع الصعبة التي قد يمروا بها يوماً ما، لذلك أعتقد أنهم ومن خلال قراءتهم للكتاب سيشعروا بأن الكلام كُتب لهم خصيصاً استناداً إلى صدق الكلمات وعفويتها.
وحول اتجاهها لهذا المجال قالت: تولّد لديّ شغف وحب كبيرين للكتابة منذ الصغر، وشاركت أيام المدرسة في الكثير من المسابقات والاحتفالات المهمة في مجال القصص القصيرة والمقالات الصحفية، بعدها واصلت دراستي الجامعية في تخصص العلاقات العامة لكي أصقل مهارة الكتابة لديّ أكثر واكســـب المزيد من المعرفة.
وحول الأنواع التي تجتذبها تقول: أحب كتابة القصص القصيرة الهادفة والمقالات والأخبار الصحفية ولكن أميل بالتحديد إلى كتابة النصوص الأدبية حيث أجد نفسي فيها أكثر.
وعن فكرة إصدار كتابها الأول تقول: اتخذت قراراً بإصدار كتابي الأول الذي يحمل اسم «صوف من حرير» بعد أن رأيت إعجاب الناس من حولي بكتاباتي ورغبتهم الدائمة بقراءة ما أكتب وتحفيزهم لي، أيضاً بعد دعم كبير من عائلتي الحبيبة وثقة والدي العزيز بي.
وتضيف: استغرق العمل على هذا الكتاب تقريباً قرابة شهرين كاملين لأنني أكتب منذ فترة طويلة وقمت بتجميع النصوص السابقة والتعديل عليها وكتابة نصوص جديدة حتى أصبح الكتاب جاهزاً للنشر والتوزيع.

طموحات واسعة

كان أول تقديم لكتاب اليعربية من خلال مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب ضمن إصدارات دار ملهمون للنشر، إلا أن الكتاب بعد ذلك سيجد طريقه إلى العديد من المكتبات، كما قالت إنه سيكون أيضاً في معرض مسقط للكتاب فبراير 2018.
وتطمح اليعربية في المستقبل لأن تكون لها مكانة خاصة ككاتبة في المجتمع وأن تنجح في إصدار أكثر من كتاب بحيث تصل كلماتها إلى أكبر قدر من القراء، وتختم بقولها: أطمح لأن أعمل في هذا المجال لكي أستطيع أن أُخرج مهاراتي وإمكانياتي وأساهم ولو بالقليل في خدمة وطننا الغالي عُمان وجعله يسمو في الأفق. وفي الأخير أُوجه كلمة شكر لكل من ساندني ودعمني، للأيادي المعطاءة والقلوب الطيبة، لعائلتي وتحفيزهم الطيب ولثقة والدي الغالي بي التي دفعتني للإنجاز أكثر.