7 معلومات عن "أبو ثريا" الشهيد القعيد الذي لم تجد إسرائيل حلاً إلا قتله

الحدث الأحد ١٧/ديسمبر/٢٠١٧ ١٦:٤٥ م
7 معلومات عن "أبو ثريا" الشهيد القعيد الذي لم تجد إسرائيل حلاً إلا قتله

مسقط – ش
شيع آلاف الفلسطينيين، أمس السبت، جثمان الشهيد إبراهيم أبو ثريا، في مدينة غزة، عقب استشهاده قنصاً برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، خلال مشاركته في مظاهرة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

1- "أبو ثريا"، ليس حديث العهد بالنضال ضد الاحتلال دفاعاً عن أرضه وعرضه، بل خرج في مئات التظاهرات، ودفع الثمن مع مرافقيه في العام 2014، حيث استهدفته طائرة إسرائيلية مع 7 مرافقيه، لقوا استشهادهم وبترت قدماه.

2- تحدى إسرائيل بإصابته، حيث إن رفاقه السبعة الذين كانوا معه استشهدوا، وبقي هو بعدما أصيب وبترت قدماه ولم تخل مظاهرة إلا وكان موجوداً في المواجهات التي تندلع رفضاً لقرار ترامب ضد القدس.

3- لم تمنعه إعاقته من كسب عيشه حيث قال في مقابلة سابقة، إنه يقوم ببيع بعض الحلويات، ويقوم بغسل السيارات، وأن إصابته لم تمنعه من القيام بذلك.

4- تلقى أبو ثريا رصاصة في رأسه من أحد جنود جيش الاحتلال وهو فوق كرسيه المتحرك، وعلم فلسطين بين يديه، ختمت مشوار الشاب المملوء بالتضحية والوطنية.

5- آخر رسالة وجهها أبو ثريا للجيش الإسرائيلي قال فيها: "أنا أوجه رسالة للجيش الإسرائيلي.. هذه الأرض أرضنا ولن نستسلم أبداً.. يجب على أمريكا أن تسحب قرارها".

6- "عاش عظيما ومات شهيدا"، بهذه الكلمات نعى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، الشهيد البطل إبراهيم أبو ثريا، وقالوا: "لست قعيداً يا بطل بل القعيد من صمت ودعم".

7- كان تلفزيون فلسطين أجرى مقابلة مع الشهيد المقعد في منزله صباح يوم استشهاده وبعد حديث الشاب في المنزل أخبرت المذيعة ضيفها أنها ستكمل معه المقابلة خلال المواجهات على الحدود لكن رصاصات الاحتلال لم تسمح للتقرير أن يكتمل وارتقى الشاب شهيداً برصاصة في رأسه.
واختتمت المراسلة تقريرها من أمام مستشفى الشفاء في غزة، وهي تبكي بعد معرفتها بنبأ استشهاد الشاب أبو ثريا.