«بنك صحار» يدعم المركز التخصصي للتوحد

مؤشر الاثنين ١٨/ديسمبر/٢٠١٧ ٠٢:٠٦ ص
«بنك صحار» يدعم المركز التخصصي للتوحد

مسقط -
ضمن حملة بنك صحار للمسؤولية الاجتماعية «صحار العطاء»، قام بنك صحار مؤخراً بدعم المركز التخصصي للتوحد، وذلك للعام الثاني على التوالي. وسيساهم هذا الدعم في توفير وشراء المعدات الضرورية للمركز واللازمة لتعزيز وتطوير المهارات الحسية لدى الأعضاء وتطوير قدراتهم. وتندرج هذه المساهمة تحت إطار مبادرات البنك للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي يركز من خلالها على مساعدة مختلف الشرائح في المجتمع المحلية وتعزيز الخدمات المقدمة لهم. وحول هذه المبادرة، قالت منيرة بنت عبدالنبي مكي، المديرة العامة الموارد البشرية والإسناد ببنك صحار: «باعتبار بنك صحار مؤسسة موجهه لخدمة المجتمع المحلي، فإننا نلتزم بإحداث التغيير الإيجابي وتحقيق التقدم المنشود لمنتفعي المركز التخصصي للتوحد، حيث هَدِفنا منذ انطلاقتنا إلى تعزيز الفرص أمام الجميع خاصة هذه الفئات من المجتمع، الأمر الذي ارتأينا من أجله تقديم الدعم للمركز والذي نأمل أن يساهم في تمكين المركز لتوفير المستلزمات التي تحسن وتطور المرافق التابع له ليواصل مهامه لتحقيق أهدافه».

وقد تم تسليم شيك التبرع بالنيابة عن البنك من قِبَل مازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن إلى علي رضا المؤموني، مدير المركز التخصصي للتوحد في مقر المركز في مسقط.
وعبر علي رضا المؤموني، مدير المركز التخصصي للتوحد عن مبادرة البنك قائلاً: «أشكر بنك صحار على دعمه الذي سيمكننا من قطع شوط طويل في ما يتعلق بتنفيذ خططنا ورفد الغرفة الحسية بالمعدات الأساسية اللازمة، وبالتالي تحقيق غايتنا في مساندة المستفيدين من خدماتها في أنشطتهم اليومية وتنمية مهاراتهم وقدراتهم». تأسس المركز التخصصي للتوحد بهدف مساعدة مرضى طيف التوحد وتقديم خدمات متخصصة لأولئك الذين تم تشخيصهم بالمرض، جنباً إلى جنب مع الخدمات الموجهة لتعزيز قدرة مقدمي الرعاية الأولية للمرضى.
ويقدم المركز عبر مرافقه المتنوعة بيئة آمنة وعلاجية للمرضى، بما يشمل التشخيص والتقييم وإعادة التأهيل الذي يتم بإشراف متخصص، بالإضافة إلى العلاج الوظيفي والنطقي والسلوكي والنفسي. وتشمل برامج التوعية التي يقدمها المركز لأولياء أمور الأطفال الذين يعانون من مشكلات طيف التوحد؛ حيث يتم تقديم المساندة اللازمة لهم وتوجيههم بشأن الإدارة الفعالة لحالة الطفل والتعامل معه بشكل صحيح، دون إغفال مسألة تعزيز الروابط الأسرية. وتتجلى أهم أهداف المركز في عمله على إدماج المستفيدين من خدماته من المصابين بالتوحد ضمن أسرهم ومجتمعهم الأكبر بثقة واستقلالية عالية.