هل يشهد "فبراير" بداية الحرب الأمريكية الكورية؟

واشنطن – ش
في درجات حرارة متجمدة، تجري قوات مشاة البحرية الأمركية تدريبات غريبة، للتحضير لصد هجوم من كوريا الشمالية بموقع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وشارك زهاء 220 من جنود المارينز و 220 جنديا كوريا الجنوبية في عدد من المناورات العسكرية، بما في ذلك الالتحام المباشر.
ويخشى من أن يطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون هجوما خلال المباريات المقبلة في فبراير المقبل، مع موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار الشهر الفائت يدعو جميع الدول إلى الالتزام بهدنة.

بيد أن المناورات العسكرية، التي يتم تنفيذها منذ عام 2013، ينظر إليها على أنها تهديد للنظام في بيونج يانج.
وبدأ البرنامج الحالي، الذي يستمر ثلاثة أسابيع، في 4 ديسمبر، وشوهدت القوات شبه العارية تؤدي القفزات والتدريبات البدنية الأخرى مع التركيز في كثير من الأحيان على الاشتباك.

وتؤكد المناورات على العلاقة الوثيقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترا شديدا.
وقال قائد سلاح البحرية الكوري الجنوبي، الجنرال جون جين جوو، لجنود المارينز "إنكم رمز للتحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.. تغلبوا على البرد القارس مع الرفاق".

وستوفر القوات المسلحة لكوريا الجنوبية الأمن في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير المقبل.
ويتمركز حوالي 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، في إطار اتفاقية الدفاع المشترك مع القوات الكورية الجنوبية.