«العُمانية للكتّاب والأدباء» تشارك في اجتماع «اتحاد العرب» بدمشق

مزاج الأربعاء ١٧/يناير/٢٠١٨ ٠٤:٢٩ ص
«العُمانية للكتّاب والأدباء» تشارك

في اجتماع «اتحاد العرب» بدمشق

دمشق -
شاركت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء في الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بالعاصمة السورية دمشق الذي انطلقت أعماله الأحد بمشاركة وفود من 15 دولة عربية إضافة إلى سوريا.

وضم وفد السلطنة كلا من رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء الشاعر والمهندس سعيد الصقلاوي وأمين سر الجمعية الكاتب خلفان الزيدي وعضو الجمعية عاصم الشيدي إضافة إلى الشاعر هشام الصقري، كما ضمّت الوفود المشاركة باحثين وشعراء يمثلون اتحادات وروابط وأسرا وجمعيات أدبية عربية قدّموا نتاجاتهم الفكرية والإبداعية خلال يومين في ندوة بعنوان «ثقافة التنوير.. تحديات الراهن والمستقبل» ولقاء شعري بمشاركة 22 شاعرا وشاعرة.
وفي كلمة لرئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا مساعد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب د.نضال الصالح خلال افتتاح الاجتماع قال فيها: إن «دمشق التي تحتضن هذا الاجتماع هي نفسها التي تأبدت في التاريخ بأنها مهوى أفئدة العرب وهي قلب العروبة النابض التي على الرغم مما أصاب العرب والعروبة من العصف والخسف ظلت تعطي للعروبة شكلها وبأرضها تتشكل الأحقاب كما قال شاعرها القباني». مضيفا الصالح: «دمشق تدافع عن العرب جميعا ضد إرادات الشر بيد وتصوغ الحياة بالثانية كما كانت على الدوام»، مؤكدا أن سوريا طوال سبع سنوات تقاوم مخططات الموت والخراب وتدفع عن نفسها وعن العرب والإنسانية جمعاء وحش الإرهاب والتكفير والظلام ووحشية القطب الواحد وهمجيته.
وأعرب رئيس اتحاد الكتّاب عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع «منعطفا حقيقيا في مسيرة الاتحاد العام للأدباء العرب بجمع شمل المثقفين العرب تحت راية الكلمة السواء وتوحيد الصف الثقافي العربي وتشكيل جبهة مقاومة لمختلف أشكال التجزئة والاستتباع والاستلاب والإرهاب والفكر التكفيري ومختلف أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لأن ما يتربص بالأمة يستوجب إخلاص الأديب العربي لضميره وطهارته من الاستتباع لمشعلي الفتن وتجّار الخرائب»، مقترحا على المشاركين أن يكون شعار هذا الاجتماع «الكلمة من أجل فلسطين.. كل فلسطين».
وأكّد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب حبيب الصايغ الموقف الثابت للاتحاد مع وحدة التراب السوري ومقاومة محاولات تفتيت الدولة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية في الشأن السوري ومقاومة التطرّف والتكفير وحق الشعب السوري في تحديد خياراته وفي الحياة العزيزة الكريمة. وكشف الصايغ عزم الأمانة العامة في الاتحاد على إقامة مؤتمر عربي وعالمي عنوانه «القدس المكانة والمكان» خلال فبراير المقبل، معتبرا أن ذلك يأتي «تتويجا لجهود الاتحاد في إطلاق اسم القدس على أرفع جوائزه». واعتبر سماحة المفتي العام للجمهورية د.أحمد بدر الدين حسون في تصريح للصحفيين أن اجتماع العرب في دمشق إشارة إلى زوال الغمة وإلى أن سوريا ناهضة لا محالة لتقود العرب نحو درب الخلاص واستعادة الكرامة.
جدير بالذكر أن الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب تضمّن العديد من الفعاليات من بينها إلقاء القصائد الشعرية للمشاركين العرب وتبادل للهدايا التذكارية لأعضاء الوفود الأدبية.