انطلاق «الشبيبة أف أم» و«تي أف أم» كأول إذاعتين مرئيتين في السلطنة

7 أيام الخميس ٢٥/يناير/٢٠١٨ ٢١:٥٥ م
انطلاق «الشبيبة أف أم» و«تي أف أم» كأول إذاعتين مرئيتين في السلطنة

خاص - تصوير: طالب الوهيبي - شابين
أطلقت شركة فضاء مسقط للإعلام، إحدى أذرع مجموعة مسقط للإعلام، في السلطنة مساء الثلاثاء الماضي إذاعتيها المرئيتين «الشبيبة أف أم» و تي إف إم T FM " أف أم»، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك برعاية وزير الإعلام معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وحشد كبير من الصحفيين والإعلاميين العمانيين والعرب.

وتعد إذاعتا «الشبيبة أف أم» و«T أف أم» إضغفة كبيرة زمهمة للمشهد الإعلامي العماني، حيث ستثريانه بتفردهما وتميزهما وتقديم كل ما هو جديد في هذا القطاع، كما تقدمان نموذجاً إذاعياً غير مسبوق وطنياً، بتبنيهما البث المرئي الحي والمباشر لجميع برامجهما، وهو ما وظّفت في سبيله أحدث البرمجيات والتجهيزات التقنية، وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم في مجال العمل الإذاعي المرئي، ويستطيع مستمعوها مشاهدة جميع البرامج التي تقدمها بشكل مباشر عبر موقعها الإلكتروني: radio.shabiba.com أو صفحاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدأ البث التجريبي لـ «الشبيبة أف أم»، في محافظتي مسقط وشمال الباطنة، على تردد 97.5 هيرتز، ولمحافظة ظفار على تردد 98.5 هيرتز، فيما يبدأ البث التجريبي لإذاعة «T أف أم» على تردد 95.4 هيرتز في محافظتي مسقط وشمال الباطنة، وتردد 91 هيرتز في محافظة ظفار، على أن يمتد تدريجياً إلى باقي محافظات السلطنة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مسقط للإعلام الأستاذ أحمد بن عيسى الزدجالي رئيس تحرير صحيفة «الشبيبة»: «إن إطلاق إذاعتي «الشبيبة أف أم» و«T أف أم» يأتي ضمن رؤيتنا المستقبلية لتقديم خدمات إعلامية شاملة ومتكاملة ورائدة من نوعها للمواطن العماني، إذ تنضم الإذاعتان إلى أكثر من 28 منتجاً إعلامياً ورقياً ورقمياً تقدمها مجموعة مسقط للإعلام من خلال أذرعها الإعلامية المتعددة، والمكرسة لخدمة الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه».

وحول استخدام فكرة «الإذاعة المرئية» لأول مرة في السلطنة، قال الزدجالي: «نحرص على تقديم كل ما هو جديد ومختلف عن السائد والعادي، إذ إننا نرى أنفسنا ضمن سباق لا نهاية له في زمن التسارع الرقمي؛ ومن هنا نحرص كل الحرص على استخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم من تقنيات مبتكرة وأفكار حداثية لإيصال رسالتنا في تقديم إعلام محترف يحقق التفاعل التام مع المواطنين في شتى أنحاء السلطنة».

وكان مدير البرامج بإذاعة «الشبيبة» عيسى الملا قد ألقى كلمة المجموعة التي جاء فيها: «دأبت مجموعة مسقط للإعلام بأذرعها الإعلامية المختلفة ومن ضمنها شركة فضاء مسقط للإعلام على استثمار وجودها، والتزامها الكامل بتقديم خدمات إعلامية ذات فعالية وكفاءة عالية، وها هي اليوم تدشن محطتيها الإذاعيتين: «الشبيبة أف أم» باللغة العربية، و«T أف أم» باللغة الإنجليزية؛ امتداداً لسلسلة نجاحاتها عبر الصحف والمجلات الورقية التي أصدرتها منذ العام 1975، وحضورها النوعي السبّاق في الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي».

وأضاف: «الشبيبة أف أم» بشعارها «عيش حياتك وخليك شبابي»، و«T أف أم» بشعارها «Lets Talk»، وبخدمة مرئية تعد الأولى من نوعها في السلطنة تسعى جاهدة لمحاكاة الفكر المعتدل، وترسيخ نمط حياة صحي وإيجابي، وإيجاد جوّ من المرح والبهجة، والعمل على الحضور في مختلف الأحداث لصنع الخبر ونقله للمواطن بموضوعية ومصداقية عالية، وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم.

نعد جمهـورنا الكريم بتقديم دورات برامجية مبتكرة ومنوّعة، ومواكبة للمرحلة الحالية، وتحترم ثقافته وذائقته وتلبّي تطلعاته كافة». وشهد حفل الافتتاح إطلاق أغنية جديدة للفنان محمد المنجي بمناسبة انطلاق إذاعة «الشبيبة أف أم».

وزير الإعلام:إضافة حقيقية
وقال وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني: «نعتقد أن افتتاح أي مؤسسة إعلامية جديدة هو إضافة حقيقية لإعلامنا العماني، وهذه المؤسسة بجناحيها وعبر اللغتين العربية والإنجليزية تضيف مساحة أخرى للإبداع، فتَحية تقدير ومباركة لكل العاملين هنا، وعلى رأسهم صنّاع القرار في هذه المؤسسة العريقة».
وأضاف الحسني: «لقد تعودنا مع صحيفتي «الشبيبة» و«تايمز أوف عُمان» الانطلاق إلى فضاء الإبداع، وعبر الجانب الإذاعي للصحيفتين، بوجود جهود رائعة ومساحات إبداعية بطاقات إعلامية عمانية شبابية؛ سترقى (هذه الانطلاقة) بالإعلام العماني، وستضيف الجديد والمختلف بإذن الله».

وحول المبدأ الذي يجب أن تضعه المؤسسات الإعلامية السمعية في عملها الإعلامي المتنوع خلال الفترات المقبلة، قال معاليه: «المبدأ هو عمان، كلنا نعبّر عن عمان بطريقتنا، نعبر عن هذا الحب الكبير، بقضايا بلادنا عبر مؤسساتنا الإعلامية بشكل عام، وبطاقات إذاعية شبابية عمانية. وإذا رأيت المؤسسات الإعلامية العمانية، سواء كانت المرئية أو المسموعة أو المقروءة فمعظمها تشكل فيها الطاقات الإبداعية العمانية النسبة الأكبر والعظمى، فبالتالي نعتقد أن هذا ما يمثلنا، وهذا هو المبدأ؛ أن ننطلق إلى العالم، عبر مساحات عمانية شابة مبدعة ترتقي بالعمل الإعلامي، وتقدم عمان في أبهى صورها».

المعولي:الأكثر ريادة
وقال رئيس مجلس الشورى، سعادة خالد بن هلال المعولي: «أصبح العالم اليوم يستمع أكثر من أن يقرأ؛ لذلك نحن اليوم في أمسِّ الحاجة لمن يستطيع نقل الفكر والثقافة العُمانية إلى المستمع العُماني ليستطيع التعرف على المعطيات كافة بشكل أكثر قبولاً، وكما هو معلوم فإن المجتمع العُماني مجتمع شاب، وهي الفئة المستهدفة من الإذاعتين الجديدتين كما علمنا، وفي الحقيقة استهدافهم هو الأمر الذي نحتاج إليه في هذا الوقت تحديداً».
وأضاف سعادته: «من الجيد أن تستطيع مؤسسات الإعلام التقليدية أن تدرك أن عوالم الإعلام والتقنية والاتصالات متغيرة، ومن الصواب أن تتفاعل مع هذه المتغيرات، ومجموعة مسقط للإعلام ومن خلال بعض المفردات المتميزة التي أطلقتها استطاعت التطور وتحقيق اللازم والوصول إلى الرأي العام بشكل أسرع، لتصبح اليوم من أكثر المؤسسات الإعلامية ريادة في السلطنة».

باقوير: مجموعة مسقط نجحت في جميع خطواتها
وأوضح رئيس جمعية الصحفيين العمانية عوض بن سعيد باقوير أن افتتاح إذاعتين جديدتين بالسلطنة وفي هذا التوقيت سيشكل إضافة حقيقية للإعلام العُمـاني بشكل عام، مشيراً إلى أن دمج الإعلام الرقمي والمرئي والمسـموع مع بعضه يعدّ من أبرز التطورات التي طرأت على الإعلام العُماني، معتبــراً أن الأجيال الحاليـة والمستقبلية يسعدها وجود هذا النـــوع من الإعلام الحديث، كما أن هذا الإعلام يؤكد دقة المعلومات ويعزز من سرعـــة تداولهـــا بالشكل الصحيح، «ونرى أن مجموعة مسقط للإعلام وفقت في هذه الخطوة التي ستعزز -دون شك- من دور الإعلام العُماني».

وأشار باقوير إلى أن مجموعة مسقط للإعلام كانت من أوائل المؤسسات الإعلامية التي أوجدت الإعلام الحديث بالسلطنة بجميع جوانبه، مشيداً بتطبيق «واتـس علـــوم»، مؤكداً أن المجموعة نجحت في جميع خطواتها، وعلى المؤسسات الأخرى أن تحذو حذوها في هذا الجانب، وعليها أن تدرك أن مستقبلها في الإعلام الحديث.

رئيس أنباء الشرق الأوسط: إضافة جديدة إلى الحقل الإعلامي
وأعرب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط سعادة علي حسن عن سعادته بالمشاركة في حفل افتتاح إذاعة «الشبيبة أف أم» باللغة العربية، وإذاعة «T أف أم» باللغة الإنجليزية، مؤكداً أنهما تمثلان إضافة جديدة إلى وسائل الإعلام المتعددة في السلطنة.
وأشاد علي حسن بالمنجزات التي حققتها مجموعة مسقط في الإعلام الإلكتروني، وبالمنصات والمنتجات التي أطلقتها وأثْرت الجوانب الإعلامية والمعرفية، قائلاً: «سعدت كثيراً بالتقنية العالية في منتجات مجموعة مسقط الإعلامية، إذ يوجد عمل ناجح يتواكب مع التطورات الحديثة في الحقل الإعلامي».
وأضاف رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشـــرق الأوسط: «أكثر ما أسعدني في الإعلام العماني هو توخي الصالح العام لوطنهم عمان وأمتهم العربية، فهم يعون أهمية أواصر الوحدة والتضامن فيما بينهم».
وأشار إلى أن حرية الإعلام ليست الفوضى ولكنها الحرية المسؤولة التي تهدف إلى البناء وليس الهدم، وأن نجاح الإعلام يؤدي إلى ارتباط المــواطن به وبمصداقيته، فأي مؤسسة ناجحة فإن المواطن يرتبط بها ويسعى إليها ويتطلع إلى إصداراتها ومنتجاتها الجديدة.

تمع بالأغنية الخاصة بإذاعة «الشبيبة» عبر سناب شات

بمناسبة انطلاق إذاعة «الشبيبة أف أم»، بإمكانكم الاستماع للأغنية الخاصة بالإذاعة عبر الفلتر الخاص بسناب شات، والذي يمكنكم الحصول عليه عبر الرابط: http:/‏/‏bit.ly/‏shabibafm أو عبر مسح الرمز المرفق أعلاه ليصبح متاحاً لديكم لمدة 24 ساعة.
شاركونا لقطاتكم باستخدام الفلتر على حسابنا على سناب شات: alshabiba.