السلطنة الفائز الأكبر في بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف

الجماهير الأحد ١٨/فبراير/٢٠١٨ ٢٣:٣٨ م
السلطنة الفائز الأكبر في بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف

مسقط - ش -
أسدل الستار على بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف بشكل كبير في حفل اختتام ساطع تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد ومجموعة من كبار الشخصيات من بينهم معالي د. محمد بن حمد الرمحي ومعالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي والسيدة روان آل سعيد رئيسة مجلس إدارة البنك الوطني العماني.
وكان جوست لويتن الفائز بحصوله على جائزة مالية قدرها 1.75 مليون دولار، لكنه لم يكن الفائز الوحيد. وقد استفادت السلطنة من استضافة الحدث في الجولة الأوروبية، حيث بلغ الأثر الاقتصادي لبطولة البنك الوطني العماني المفتوحة حوالي 20 مليون دولار أمريكي.
وقد تم بث البطولة في جميع أنحاء العالم مع وصول التلفزيون المنزلي العالمية 400 مليون، مع تقديم المشاهدين صور مذهلة من نادي الموج للجولف في محيطه الساحلي الخلاب مع خليج عمان.
وكانت التغطية المطبوعة عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم استثنائية مع تغطية خاصة من قبل الجرائد المرموقة أمثال نيويورك تايمز، وواشنطن بوست وسكوتسمان.
وقد أشار الغالبية العظمى من لاعبي الجولف الذين تمت مقابلتهم في مجموعة متنوعة من القنوات الرياضية والصحف والمجلات خلال أسبوع البطولة إلى مدى جمال عمان، ومن المتوقع أن تولد هذه الإشادة حوالي 8000 زائر إضافي للبلاد خلال السنة القادمة.
في الواقع، شهدت البطولة نفسها أكثر من 3,000 متفرج ولاعب وموظف ومسؤول في مسقط ووصل الإنفاق على الرحلات الجوية والإقامة والمطاعم إلى 5 مليون دولار أمريكي.
وقال أحمد، الرئيس التنفيذي لبنك عمان الوطني: "قد أتاحت هذه البطولة فرصة مميزة لاستعراض السلطنة كوجهةٍ سياحيةٍ ورياضيةٍ فريدة تُثري زوارها وضيوفها بالكثير من الفرص الواعدة. ولا شك أن التزامنا بتطوير رياضة الجولف ونشرها بالسلطنة ينبع من إيماننا التام بالنفع الاقتصادي الكبير الذي يعود على السلطنة من مثل هذه البطولات التي تحظى بقبولٍ كبيرٍ على المستوى الدولي".
وتابع: "نثق في البنك الوطني العُماني أن رياضة الجولف هي ضمن الرياضات التي يمكن للشباب العُماني ممارستها واحترافها ولذا نهدف إلى إيجاد جيل من المواهب الوطنية الشابة ورفدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمشاركة في المنافسات العالمية المختلفة".
وقال كيث بيلي، الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية: "لقد كان من دواعي سروري المطلق نيابة عن الجولة الأوروبية أن يكون هناك حدث رئيسي في عمان. منذ حوالي عامين ونصف العام، جئت إلى هنا بصفتي الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية، وكان لي شرف السفر إلى 43 بلدا في تلك الفترة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أزر فيها إلى عمان، وكان ذلك أمرا لا يصدق. الناس ودودة للغاية وأنا ما زلت أبحث عن السحابة الأولى في السماء!"
وتابع: "لقد قدم لنا معالي الدكتور محمد الرمحي توجيهات مفيدة جداً لانه ركز على المستقبل وكان واثقاً انه اذا عرضنا هذا البلد الرائع الى 400 مليون مشاهد من جميع انحاء العالم، يمكننا ان نفعل شيئا مميزاً حقاً".