233 مشاركاً وتحت شعار «على خطى الأجداد» فريق الفلج بسمائل ينظم مسيراً إلى الجبل الأخضـر

مزاج الاثنين ١٩/فبراير/٢٠١٨ ٠٥:٠٣ ص
233 مشاركاً وتحت شعار «على خطى الأجداد»

فريق الفلج بسمائل ينظم مسيراً إلى الجبل الأخضـر

سمائل - صالح الرواحي

نظّم فريق الفلج التابع لنادي سمائل صباح يوم الجمعة الفائت، بالتعاون مع فريق إمطي بولاية إزكي، المسير الجبلي للعام الثامن على التوالي مشياً على الأقدام إلى نيابة الجبل الأخضر على خطى الأجداد بمشاركة (233) مشاركاً من مختلف الأعمار ومن الجنسين.

وجاءت الرحلة تحت شعار «رحلة التحدي لوادي حلفين على خطى الأجداد لعام 2018»، وبدأ التجمع في الساعة 5:30 صباحاً بجانب محطة تعبئة المياه مدخل وادي حلفين حيث تم تقسيم المشاركين إلى 8 مجموعات بقيادة إداريين ومسعفين من الفريقين، فيما انطلق المسير الجبلي في السابعة صباحاً من وادي حلفين باتجاه قرية المناخر -إحدى قرى الجبل الأخضر.
وقد سلك المشاركون الطرق الجبلية القديمة ذات السلالم الصخرية التي أبدع في صناعتها الإنسان العُماني وهي تخترق الجبال الشامخة وتتغلب على وعورة السفح وخشونة السطح وقمم الجبال وهي تعانق السحب في يوم جميل.
وقد واصل المشاركون تحقيق طموحهم لإعادة ذاكرة الماضي وعبق التراث القديم لاستكشاف الطرق الجبلية التي سلكها الأجداد قديماً أثناء صعودهم للجبل الأخضر والتي تختصر المسافات بين المناطق الجبلية المختلفة، حيث استغرقت الرحلة إلى قرية المناخر قرابة (6) ساعات تخللتها فترات استراحة قصيرة وإسعاف بعض المشاركين الذين تعرّضوا للشد العضلي وبعض الإعياء، وقد وصلت أول مجموعة في الساعة 12:00 ظهراً وآخر مجموعة 1:30م في زمن يعتبر قياسيا حسب المخطط له.
بعدها تناول الجميع وجبة الغداء، وفي ختام الرحلة البرية تم تكريم المجيدين والداعمين في المسير الجبلي فيما تم تقديم الهدايا التذكارية لرؤساء فريقي الفلج وإمطي.
وحول المسيرة وأهدافها أوضح رئيس اللجنة الاجتماعية بفريق الفلج الرياضي أحمد بن حمود بن سيف الحضرمي: إن فريق الفلج اعتاد على تنظيم هذه الرحلة، ويأتي تنظيم هذه الرحلة للتعرّف على الطرق الجبلية القديمة بالسلطنة التي استخدمها الأجداد في اختصار المسافات بين المناطق ومحاكاة الأجداد في المسير على الطرق الجبلية ومدى الصعوبة التي يعانوها قديما، وللاستمتاع بالطبيعة الخلّابة والمناظر الجميلة والتكوينات الجغرافية التي تمتاز بها تضاريس الجبل الأخضر، والترفيه والاستجمام وكسب اللياقة البدنية والتعارف والتواصل والاستكشاف وجمع المعلومات.
وتقدّم أحمد الحضرمي بالشكر لكافة المشاركين في الرحلة والشركات الداعمة للرحلة البرية وإلى كل من ساهم في إنجاح الرحلة.