«كيا ستنجر» أفضل سيارة رياضية لعام 2018

مؤشر الثلاثاء ٢٠/فبراير/٢٠١٨ ٠٧:٠٥ ص
«كيا ستنجر» أفضل سيارة رياضية لعام 2018

مسقط -
تحمل كيا ستنجر كل علامات السيارة الرابحة، فرغم أنه لم تمض سوى فترة وجيزة على إطلاقها حول العالم، إلا أنها نجحت في ترك بصمة واضحة وجذب الانتباه أينما حلت. ومؤخراً منحت «سي نت رود شو» سيارة كيا ستنجر جائزة «شيفت» لأفضل سيارة في العام 2018. وقد نالت ستنجر إعجاب محرري الشبكة واعتبروها منافساً شرساً للسيارات الألمانية واليابانية، ووصفوها بأنها ليست مجرد علامة بارزة في فئتها، بل إنها سيارة قادرة على دفع صناعة السيارات قُدماً نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة وترفيهاً. وجاء في رأي محرري الشبكة حول ستنجر أنها سيارة صالون رياضية فاستباك (بسقف منحني حتى المؤخرة) حظيت بتقدير النقاد لما تتمتع به من رقي في التصميم وعملية في الأداء. وليس من قبيل المبالغة القول بأن ستنجر جاهزة لتقدم مفهوماً جديداً لفئة طالما هيمنت عليها علامات السيارات الأوروبية الفاخرة. وقال أورث هيدريك، نائب رئيس تخطيط المنتجات بشركة كيا موتورز أمريكا: «منذ عام مضى، استضفنا ستنجر في أول ظهور لها عبر معرض ديترويت للسيارات، وكنا فخورين للغاية بالاستقبال الرائع الذي حظيت به حينها. وها هي ستنجر تعود لنا من جديد ومعها جائزة أفضل سيارة لعام 2018 من شبكة سي نت، وهذا بالتأكيد إنجاز كبير وشهادة تحسب لألاف العاملين لدى كيا حول العالم والذين عملوا سويًا من أجل تقديم ستنجر في الأسواق». وفي عامها الثالث، تقوم جوائز شيفت بتكريم السيارات في فئات متعددة. وتقَّدم الجوائز للسيارات التي تحدث تطويرات مهمة وأكثر إبداعًا في عالم صناعة السيارات. وقال تيم ستيفن، رئيس تحرير «رود شو» بشبكة سي نت:» لقد شاهدنا العديد من السيارات الرائعة التي تم طرحها هذا العام، وكان القرار صعبًا للغاية، ولكننا في نهاية التصويت قررنا منح الجائزة لكيا ستنجر التي برزت بين السيارات الأخرى، فهي عبارة عن توليفة رائعة من الرقي والقوة ضمن حزمة عملية وجذابة وفي المتناول. لقد أحببنا ستنجر ونحن متشوقون لرؤية ما ستقدمه كيا بعد ذلك».

وتجسد كيا ستنجر طراز 2018، التي صممتها كيا علامة السيارات الأعلى جودة في دراسات الجودة الأولية في استوديوهات كيا بفرانكفورت واختبرت على مضمار نوربرجرنج الشهير، ما يمكن أن نعتبره باكورة منتجات كيا في فئة الصالون الرياضية. ومن المقرر أن تتوافر ستنجر في صالات عرض كيا بالسلطنة اعتباراً من نهاية فبراير الجاري. وستتوافر منها فئات عديدة مع الكثير من المزايا المتنوعة – والتي تأتي بشكل قياسي. ولأن هذه سيارة تخضع لمزاج وتفضيلات الزبائن، فسيتم طلبها حسب المواصفات والمحركات والألوان الخارجية والداخلية المفضلة للزبون وبنظام دفع ثنائي ودفع على كل العجلات. وكانت كيا موتورز كوربوريشن- المصنعة لأجود السيارات المصممة لأصحاب القلوب الشابة- قد تأسست في العام 1944، وبذلك فإنها تُعد أقدم صانعي السيارات في كوريا. ويمثل شعار كيا «القدرة على الإدهاش» التزام الشركة العالمي بتخطي توقعات الزبائن من خلال الابتكار الدائم في صناعة السيارات، ولا عجب بعد كل هذا أن تكون كيا أسرع علامات السيارات نمواً في العالم، وتهدف لأن تكون إحدى علامات السيارات الأساسية في العالم. وتنتج مراكز تصنيع وتجميع كيا البالغ عددها 10 مراكز والموجودة في 5 دول ما يزيد عن ثلاثة ملايين سيارة سنوياً يتم بيعها وخدمتها عبر شبكة من الموزعين والتجار تغطي 150 دولة، ويعمل لدى كيا اليوم ما يزيد عن 49.000 موظَف وتبلغ عوائدها السنوية أكثر من 45 بليون دولار أمريكي. وكيا هي الراعي الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس والشريك الرسمي للفيفا وبطولات كأس العالم، كما أن نجمها في تصاعد مستمر في السلطنة بفضل ما تقدمه لزبائنها من خدمات ومنتجات تجعل من كل مرة قيادة تجربة خاصة وفريدة من نوعها، ولهذا فإن كيا تخطو من نجاح إلى نجاح ومن إنجاز لآخر من خلال المستويات العالمية في سياراتها المتنوعة والتصميمات الجذَّابة والقيمة العالية مقابل المال ومزجها الرائع بين جماليات صناعة السيارات العالمية من جانب والمتطلبات المحلية للمناطق المختلفة من جانب آخر.