فهد السعيدي يصدر رواية وقصة للأطفال من الأدب العالمي

مزاج الأربعاء ٢١/فبراير/٢٠١٨ ١٠:١٨ ص
فهد السعيدي يصدر رواية وقصة للأطفال من الأدب العالمي

مسقط –
بهدف التشجيع على ترجمة الكتب والروايات العالمية ورفد مكتبة الطفل العُمانية بروائع الأدب العالمي، صدرت مؤخرا عن مكتبة البطريق الرواية العالمية الشهيرة «نسمات الرياح على أشجار الصفصاف» من تأليف «كنيث جراهام» وترجمة فهد بن عامر السعيدي ورواية «الطبيب ابن قصير» من تأليف «هيو لوفتن» وهما تصدران لأول مرة مترجمتان إلى العربية في السلطنة. حيث يأتي هذا الجهد من المترجم للتشجيع على قراءة وترجمة أشهر الروايات العالمية الهادفة وتقديمها للقرّاء بأسلوب سهل وسعر مناسب للجميع.

وحول تجربته يقول فهد السعيدي: «لقد بدأت أعمال الترجمة في مجال أدب الأطفال منذ فترة، يدفعني ما أجده من القبول الكبير لدى الأطفال للأعمال التي أصدرها. إن الأطفال يُعجبون كثيرا بالكتب التي تلبي تطلعاتهم وتنمّي خيالهم، لذا أحرص على انتقاء الكتب المترجمة وأسعى إلى جعل القصة المترجمة قريبة لبيئة الطفل قدر المستطاع».

ويضيف السعيدي: «تأتي مبادرتي هذه عبر مكتبة البطريق التي تخصصت في مجال ترجمة أدب الأطفال العالمي، وإعادة إخراجه بصورة جذّابة للأطفال، والاستعانة بأفضل الرسامين والرسامات في السلطنة».
يجدر بالذكر أن قصة «نسمات الرياح على أشجار الصفصاف» تعتبر أيقونة قصص الأطفال في الأدب الانجليزي نُشرت في العام 1908م. وتقع أحداث هذه القصة في مجتمع يهتم بآداب الحيوانات، وتدور حول مغامرات أربعة أصدقاء وجيرانهم في الريف، وهم: «الخلد» الذي هجر بيته تحت الأرض ليعيش سعيدا على ضفة النهر مع «جرذ الماء»، الصديق المخلص رهيف المشاعر، و«ضفدع العلجوم» الذي يفعل ما يحلو له، و«الغرير» الذي يكره الاختلاط بالحيوانات ولكنه مخلص جدا لأصدقائه.
أما قصة «الطبيب سعيد بن قصيّر» فتُعدُّ من أكثر قصص الأطفال الكلاسيكية إبهاجا للنفس، وهي تحكي قصة طبيب غريب الأطوار يستطيع أن يتحدّث إلى كل الحيوانات وقام بالعديد من المغامرات الشائقة معها، وصادف حيوانات غريبة ونادرة جدا من مثل حيوان «سجنجل» المنقرض.