في فئتي «المفتوحة» و«الوسطى».. والشرطة تتوّج بـ «الجدد» الحرس تهيمن على «أدب الخيل»

بركاء - حمود بن سالم الريامي

نظّم الاتحاد العُماني للفروسية ثاني مسابقات أدب الخيل (الدريساج) لهذا الموسم 2017/‏ 2018م وذلك على ميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء، حيث تنافس الفرسان المشاركون بخيولهم على الفئات الثلاث وهي: الفئة المفتوحة والفئة المتوسطة وفئة الجدد. وشاركت في هذه المسابقة خيول مختلف وحدات الخيالة الحكومية وكذلك عدد من الإسطبلات الخاصة وبلغ عددها 18 خيلا، حيث رعى المسابقة قائد خيالة الحاشية السلطانية المقدم هاشل بن فرحان طهموم، بحضور رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العُماني للفروسية أحمد بن سيف العبري، وتأتي هذه المسابقة برعاية كلية الخليج.

وشاركت في الفئة المفتوحة 7 خيول، حيث تمكّن من انتزاع لقبها الفارس جمال بن حميد الشرياني على المنصور من خيالة الحرس السلطاني العُماني بواقع 250 نقطة، واحتل المركز الثاني الفارس صلاح بن خلفان البلوشي على كاذي من وحدة شرطة الخيالة برصيد 247 نقطة، وفي المركز الثالث الفارس خالد بن درويش الصبحي على بت بول من الخيالة السلطانية بواقع 238 نقطة.

وتنافست في الفئة المتوسطة 5 خيول حيث تمكّن من الحصول على المركز الأول الفارس سلطان بن محمد الحراصي على بشرى من خيالة الحرس السلطاني العُماني بواقع 177 نقطة، وفي المركز الثاني الفارس ناصر بن راشد النصيري على سانجو من الخيالة السلطانية بواقع 170 نقطة.
كما شاركت في فئة الجدد 6 خيول وتمكّن من خطف لقبها والمركز الأول الفارس راشد بن عامر المشايخي على رملة من وحدة شرطة الخيالة برصيد 116 نقطة، وفي المركز الثاني الفارس أحمد بن مرهون المسروري على فرات من وحدة شرطة الخيالة برصيد 109 نقاط، أما المركز الثالث فكان من نصيب الفارس إدريس بن صالح المعولي على امتثال من وحدة شرطة الخيالة برصيد 95 نقطة.
وفي نهاية المسابقة قام قائد خيالة الحاشية السلطانية المقدم هاشل بن فرحان طهموم بتتويج أبطال الفئات الثلاث وتكريم الفرسان الحاصلين على المراكز المتقدمة، رافقه رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العُماني للفروسية أحمد بن سيف العبري ومشرف لجنة أدب الخيل بالاتحاد عادل بن عيسى البلوشي.

جديرٌ بالذكر أن الاتحاد العُماني للفروسية أعلن بداية موسمه عن إقامة ثلاث مسابقات لرياضة أدب الخيل هذا الموسم منها: المسابقة التي كانت بتاريخ 1 يناير 2018م، وكذلك هذه المسابقة بتاريخ 19 فبراير الجاري، وأيضا ختام الموسم بتاريخ 12 مارس المقبل.

وتعتمد رياضة أدب الخيل أو ترويض الخيل (الدريساج) اعتمادا كليا على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تُعطى له، ويأخذ تدريب خيول الدريساج وقتا طويلا حتى يتعلّم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تُطلب منه، وتُعدّ رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلّم الجواد مهارات التعلّم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس، حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن، وقد نظّم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول المفتوح والثاني للجدد أو الناشئين وتم البدء في ممارستها من قِبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة. ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال السنوات الفائتة صعودا وهبوطا إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت عددا كبيرا من الفرسان في فئة الناشئين والجدد، ومن المنتظر ازدياد العدد في الفئة المفتوحة وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة أربعة مواسم متتالية؛ وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة، أما خلال المواسم الأربع الفائتة فقد انطلق الاتحاد فعلا في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين.