الاتحاد الهندسي الخليجي يضع حلولًا للمنازعات في المشاريع الهندسية

مؤشر الجمعة ٢٣/فبراير/٢٠١٨ ١٨:٠٠ م
الاتحاد الهندسي الخليجي يضع حلولًا للمنازعات في المشاريع الهندسية

مسقط - ش
شهد الملتقى الهندسي الخليجي الـ21 الذي عقد في المنامة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني والذي اختتم فعالياته أمس الخميس 22 فبراير، وجاء تحت شعار "المنازعات في المشاريع الهندسية وطرق حلها" مشاركة واسعة من المحكمين والخبراء وأصحاب الاختصاص من المهندسين في حل المنازعات الهندسية، بالإضافة إلى مشاركة السادة القضاة والمحامين والخبراء من غير المهندسين ومن لهم علاقة بحل المنازعات الهندسية في سبيل وضع حلول ناجحة فيما يخص المنازعات في المشاريع الهندسية في منطقة الخليج.
وعبر أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي د. كمال آل حمد، عن سعادته بالنجاح الكبير لهذا الملتقى، مشيدا بالرعاية الكريمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التي من شأنها إعطاء المهندس في الخليج دفعة وحافزا قويا للانطلاق لما عرف عنه من دعم للمهندسين والمهنة، شاكرا كل من ساهم في وضع أساس هذا الاتحاد وكل من سعى في بنائه من الأمناء السابقين ورؤساء وأعضاء الهيئات الهندسية الخليجية، ولرئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام واللجان المصاحبة على ما قاموا به من جهد جبار في تنظيم الملتقى.
مؤكدا أن دعم سموه للاتحاد والمهندسين الخليجيين مستمر دائما، الأمر الذي من شأنه تطوير القطاع الهندسي في دول مجلس التعاون الخليجي والارتقاء به، من أجل المزيد من النمو والتقدم والازدهار.
لافتا إلى أن الاتحاد الهندسي الخليجي أوجد إطارا يجمع أبناء الخليج في القطاع الهندسي بتعاون مهني يمد جسور التعاون والأخوة بين أبناء دول مجلس التعاون ويجسد أملا من آمال القادة على طريق الوحدة الشاملة.
وشهد الملتقى الذي استمر على مدى يومين عددا من جلسات العمل أدارها خبراء ومختصون من مهندسين ومحكمين وقضاة وخبراء.
كما قام الاتحاد الهندسي الخليجي بتكريم 15 شخصا من رواد العمل الهندسي الخليجي منهم معالي د. سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومعالي الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وسعادة المهندس أمين الناصر رئيس شركة أرامكوا السعودية، إلى جانب تكريم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني.
وذكر المهندس كمال آل حمد أن الاتحاد الهندسي الخليجي يؤكد على أهمية أن توحد الهيئات الهندسية الخليجية جهودها في تشجيع البحوث والدراسات ومجالات التدريب والتأهيل والتصنيف المتعلقة برفع قدرات المحكمين والخبراء من المهندسين، ما يساهم في بناء كوادر هندسية متخصصة في مختلف طرق حل المنازعات الهندسية.
مشيرا إلى أن التحديات الجمة الناتجة عن النزاعات في مشاريع البنى الأساسية ومشاريع التطوير العمراني المختلفة والمتمثلة في تأخر إنجاز هذه المشاريع وارتفاع كلفها، واستثمار الكثير من الموارد من جميع الأطراف في سبيل حل هذه النزاعات الأمر الذي يدعونا لضرورة تطوير منظومة التشريعيات والقوانين والأنظمة والمؤسسات القائمة عليها في دول مجلس التعاون الخليجي، لما لذلك من أهمية في رفع القدرة التنافسية لدول المجلس على المستويين الإقليمي والدولي وبما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات.
كما تم إقرار عقد الملتقى الهندسي الخليجي الـ22 في المملكة العربية السعودية في مدينة الدمام وسيكون موضوعه "الاعتماد المهني" وتم كذلك مناقشة احتفالية الملتقى الهندسي الخليجي بمناسبة مرور عشرين عاما، وتم في هذا الشأن الاتفاق على أن تعقد في دولة الكويت في العام الجاري، بالإضافة إلى مناقشة تفعيل جائزة الاتحاد الهندسي الخليجي وسيتم تشكيل لجنة مختصة بذلك تابعة للأمانة العامة للاتحاد تقوم على ضوئه تقديم تقرير مفصل وتقديم الاقتراحات المطروحة بهذا الشأن إلى الأمين العام للاتحاد.
من جانب آخر تقرر عقد الملتقى الهندسي الخليجي الصيفي في المملكة العربية السعودية في مدينة الباحة، كما وتقرر القيام بزيارة ميدانية لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في العام الجاري، أما فيما يتعلق بمؤتمر القانون فإنه تم إقرار عقده في مدينة مراكش بالتنسيق مع مكتب المحامي ماجد القاروب ومن المؤمل أن يتم عقده في ديسمبر المقبل، وتم إقرار تنظيم مؤتمر يعنى بالطاقة بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية وسيكون في مملكة البحرين نهاية العام الجاري، وتم التأكيد على الاحتفال بيوم المهندس الخليجي يوم 30 أبريل من كل عام في مملكة البحرين.
**media[829735]**
**media[829736]**