هذا أقوى ما فعله رئيس الفلبين بعد مقتل "جوانا" بالكويت

الحدث الثلاثاء ٢٧/فبراير/٢٠١٨ ١٩:٥٣ م
هذا أقوى ما فعله رئيس الفلبين بعد مقتل "جوانا" بالكويت

خاص - ش
لا تزال جريمة قتل المواطنة الفلبينية جوانا ديمافيليس التي عثر عليها بثلاجة أحد الشقق المهجورة بالكويت تلقي بظلالها على العلاقة بين البلدين، خاصة في ظل التصعيد الفلبيني المتواصل رغم الإعلان عن شخصية المتهمين بالجريمة اللبناني وزوجته السورية.
خمسة إجراءات ومطالبات أعلن عنها الرئيس الفلبيني حتى اللحظة الراهنة نكشفها في سياق التقرير الآتي:

- اعتقال أصحاب الوكالة
قامت الشرطة في الفلبين بمتابعة الشركة التي وظفت جوانا في الكويت بعد أن أمر الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، الشرطة باعتقال الأشخاص العاملين بالوكالة والذين كانوا مكلفين بتوظيف العاملة والتحقيق معهم بشأن أي مخالفات قد تكون قد حدثت خلال توقيع عقد التوظيف.
وأشار موقع "رابلر" الفلبيني إلى أن الوكالة المعنية تدعى"Our Lady"، وقد ألغي ترخيصها من قبل السلطات الفليبينية وتقوم الشرطة في الوقت الراهن بالبحث عن المسؤولين الذين وظفوا العاملة الفلبينية المقتولة.

- محاكمة القتلة
من جانبه عبر المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هارى روكي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية، عن أمله في: "أن يعاقب المشتبه فيهم بتعذيب وقتل الخادمة الفلبينية جوانا"، وقال: "إننا نشعر بالامتنان للاعتقال، ولكننا نأمل في أن تتم محاكمتهم ومعاقبتهم على قتل جوانا".
وأكد روكي في إجابته عن أسئلة الصحفيين، السبت، 24 فبراير أن "الرئيس رودريجو دوتيرتي، كلف المكتب الوطني للتحقيقات، المطالبة بتسليم اللبناني المشتبه بقتل الخادمة الفلبينية جوانا ديمفيليس، والتي عثر عليها داخل ثلاجة بالكويت".

- العدالة شرط لرفع الحظر
في سياق متصل، نشرت صحيفة «Manila Bulletin» الفلبينية تصريحات جديدة لوزير العمل والقوى العاملة سيلفستر بيلو قال فيها: إن «الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي لن يرفع الحظر على إرسال القوى العاملة إلى الكويت إلى أن يتم تقديم العدالة للخادمة المقتولة".

- تسليم القتلة للكويت
بحسب صحيفة الأنباء الكويتية أعلنت وزارة الخارجية في الفلبين أنها تريد نقل مستخدمي العاملة الفلبينية القتيله جوانا ديمافيليس إلى البلاد.
وقال مدير مكتب شؤون العمال المهاجرين في وزارة الخارجية، راؤول دادو، إن السلطات اللبنانية تحاول الآن الحصول على سجلات قضية ديمافيليس من الكويت من أجل إجراء المحاكمة في لبنان، لكن دادو أضاف قائلا: "إننا ننسق الآن مع سفارتنا في الكويت من أجل الحصول على كل الأدلة الخاصة بالتقاضي الذي سوف يكون مثاليا إذا ما جرى في الكويت".
وكشف دادو أن السفارة الفلبينية في الكويت تبذل الآن الكثير من الجهود من أجل جمع الأدلة، وتأمين الشهود لتضمن انعقاد المحاكمة في الكويت، مؤكدا أن المكان الذي حدثت فيه الجريمة والذي توجد فيه الأدلة ينبغي أن يكون هو المكان الذي تجري فيه المحاكمة، وهذا ما يجعل الكويت هي المكان الأنسب لانعقادها.

- إعدام القتلة
ووضح دادو أيضا أن وزارة الخارجية الفلبينية تريد أن تتشدد في توجيه الاتهام بالقتل ضد مستخدمي العاملة ديمافيليس إذا ما سمحت السلطات الكويتية بذلك، وقال: إننا نريد من محامينا تعديل لائحة الاتهامات لدرجة أعلى إذا كانت هناك أدلة تضمن تحقيق هذا الأمر، فكل السلطات القانونية التي تستطيع سفارتنا الحصول عليها سوف يتم استخدامها في إجراءات التقاضي بالطبع.
من جهته، كشف السفير الفلبيني في الكويت ريناتو بيدرو فيلا أن الحكومة الكويتية حضرت بالفعل اتهامات القتل التي سيجري توجيهها ضد مستخدمي العاملة الفلبينية القتيلة، وهما اللبناني نادر عصام عساف وزوجته السورية منى حسون. ومن المعروف أن عقوبات جرائم القتل في الكويت في حال ثبوتها هي الإعدام شنقا.