4 أسرار خلف قرار جواتيمالا بنقل سفارتها في إسرائيل للقدس

الحدث الاثنين ٠٥/مارس/٢٠١٨ ٢٢:٢٤ م
4 أسرار خلف قرار جواتيمالا بنقل سفارتها في إسرائيل للقدس

خاص – ش

لم يكن من قبيل المصادفة أن تسير جواتيمالا على خطى الرئيس الامريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس في مايو بعد يومين من قيام السفارة الأمريكية بنفس الخطوة.
وفي هذا الصدد شكر رئيس جواتيمالا جيمي موراليس خلال مؤتمر السياسة السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية بواشنطن الرئيس ترامب على ما اعتبره "قيادته الطريق وقراره الشجاع" قائلا: "أن هذا شجعه على فعل ما هو صواب". وذلك طبقا لترجمة لتصريحاته في الموقع الالكتروني لهذه اللجنة المؤيدة لإسرائيل.

الواقع أن تاريخ جواتيمالا إزاء القضية الفلسطينية يوحي بهذا الموقف، علاوة على طبيعة علاقتها بالولايات المتحدة والمشكلات التي تواجه رئيسها جيمي موراليس .. ويمكن استعراض أهم الاسباب والأسرار التي دفعتها الى هذا المسار وفق الآتي :-

1- كانت جواتيمالا ضمن حفنة من الدول التي أيدت القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

2- تهديد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي أيدت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا واشنطن إلى التخلي عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وخاصة أن الولايات المتحدة أحد أهم مصادر المساعدات لجواتيمالا

3- قبل عام 1980 كان لجواتيمالا ونحو 12 دولة أخرى سفارات في القدس. وأدى إقرار إسرائيل لقانون في يونيو عام 1980 يعلن القدس"عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم" إلى إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا دعا جواتيمالا وعدة دول أخرى إلى نقل سفاراتها إلى تل أبيب مما دفعها إلى نقلها.

4 – ماأكده موراليس نفسه أن قراره بإعادة سفارة بلاده إلى القدس دلالة على استمرار تأييد جواتيمالا ودعمها لما أطلق عليه "شعب إسرائيل".