الصقور ضد الملك وقمة جماهيرية بين صحار والسيب مواجهات ساخنة في نصف نهائي الكأس الغالية

الجماهير الخميس ١٥/مارس/٢٠١٨ ٠٣:٢١ ص
الصقور ضد الملك وقمة جماهيرية بين صحار والسيب
مواجهات ساخنة في نصف نهائي الكأس الغالية

تقديم – ذياب البلوشي

تتجه أنظار المتابعين والجماهير العمانية يوم غد الجمعة إلى البطولة الأغلى في السلطنة، والتي تحمل اسم جلالة السلطان المعظم مسابقة كأس السلطان قابوس المعظم لكرة القدم، حيث تقام الجولات الحاسمة والمراحل الأخيرة لهذه البطولة الغالية بإقامة مباريات ذهاب الدور نصف النهائي، وتأهلت أندية الشباب والنصر وصحار والسيب إلى الدور نصف النهائي بجدارة واستحقاق وأوقعت القرعة الشباب في مواجهة النصر وصحار في مواجهة السيب وانطلاقة مباريات نصف النهائي يوم غد الجمعة حيث يستضيف الشباب فريق النصر باستاد السيب في موقعة نارية فيما يستضيف صحار فريق السيب في قمة جماهيرية ساخنة بمجمع صحار الرياضي، وتبحث الفرق الأربعة عن النتيجة الإيجابية في ذهاب نصف النهائي للدخول بأريحية في مباراة الإياب وتعقيد المهمة على الخصم.
مباريات يوم الجمعة
الشباب يستضيف النصر الساعة 17:35 باستاد السيب
صحار يستضيف السيب الساعة 20:00 باستاد السيب

الشباب – النصر
موقعة ساخنة بين الشباب والنصر وهما فريقان مرشحان لنيل اللقب، وتوقعت الكثير من الآراء أن النهائي هذا الموسم سيكون بين الشباب والنصر قبل أن تشهد نتائج القرعة اصطدام الفريقين وجهاً لوجه ليودع أحدهما البطولة من الدور نصف النهائي، الترشيحات للفريقين لم تكن محل صدفة بل بناء على مسيرة الفريقين هذا الموسم حيث يقدمان مستويات جيدة ونتائج مقنعة خاصة فريق الشباب الذي يحتل المركز الثاني في دوري عمانتل وتوج بطلاً لكأس مازدا ويواصل مسيرة تحقيق ثلاثية تاريخية بنجاح لكنه الآن يصطدم بالملك النصراوي أحد الفرق المرشحة والذي سبق له وأن حقق اللقب الغالي لكنه غاب عن النهائي منذ العام 2005 أي غياب لمدة 13 عاما وهي فترة ليست بالقصيرة لفريق تعود على إحراز الألقاب سابقاً والآن أمام فرصة لإعادة الأمجاد النصراوية والوصول إلى النهائي، على أية حال فإن المواجهة لن تكون سهلة بين الفريقين لكن الشباب يتسلح بعاملي الأرض والجمهور ويعول على معنويات لاعبيه العالية بعد النتائج الجيدة آخرها الفوز على ظفار بهدفين نظيفين في دوري عمانتل، وتقليص الفارق مع المتصدر إلى 4 نقاط، ويبحث علي الخنبشي مدرب الصقور الشبابية عن استمرارية الأداء الجيد للاعبيه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته إياباً لكن الملك النصراوي سيشكل خطورة كبيرة على الآمال الشبابية فهو الآخر يقدم كرة قدم جميلة بقيادة المدرب المصري حمزة الجمل ويملك كوكبة من اللاعبين الجيدين، ومن المستبعد أن يبحث النصر عن التعادل من أرض الخصم لكنه يبحث عن الفوز لتعقيد المهمة على الخصم والاقتراب من التأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ العام 2005.

صحار – السيب
موقعة جماهيرية ساخنة بين أكبر قاعدتين جماهيريتين في السلطنة صحار والسيب بمجمع صحار الرياضي والموقعة مرشحة بأن تصل إلى الرقم القياسي من حيث العدد الجماهيري هذا الموسم، وأعدت جماهير الطرفين العدة لحضور هذه المواجهة حيث أطلقت جماهير صحار حملة 15 ألف مشجع صحراوي خلف التماسيح في حين استمر الحراك السيباوي من خلال توفير حافلات لنقل الجماهير لتجميع أكبر عدد ممكن خلف الإمبراطور السيباوي، بالعودة إلى الموقعة فإن صحار يبحث عن استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تسجيل المجد والدخول في التاريخ والوصول إلى نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، لا يريد صحار التفريط في هذه الفرصة ويبحث عن الفوز في مباراة الذهاب لتسهيل مهمته إياباً في السيب، ويعول صحار على مدربه المغربي مراد مولاي الذي عاد إلى التماسيح بعد مطالب جماهيرية كبيرة فتمت إقالة محمد خصيب الذي أوصل الفريق إلى هذه المرحلة لكن نتائجه في الدوري لم تكن إيجابية لتتم إقالته والتعاقد مع مراد مولاي المدرب الذي حقق النتائج الجيدة مع صحار الموسم الفائت لتتنفس جماهير صحار الصعداء بعودة مراد مولاي، في الجانب الآخر فإن الإمبراطور السيباوي يتسلح بخبرته وتمرسه في هذه المسابقة، وهو من الفرق التي دائماً ما تحقق نتائج إيجابية في هذه المسابقة وسبق له وأن حقق اللقب في ثلاث مناسبات لكنه غاب عن النهائي منذ العام 2005 وعاد إلى الواجهة هذه المرة من خلال إزاحته لفرق مرشحة مثل صحم والسويق من مجمع صحار واليوم يعود إلى ملعبه المفضل هذا الموسم في البحث عن مجد جديد وفوز جديد لتسهيل مهمته في مباراة الإياب، ويعول المدرب الصربي دافور على خبرة فريقه في هذه المسابقة وتعود لاعبيه على أجواء مجمع صحار بشكل عام فهو يملك في صفوفه عناصر جيدة قادرة على التفوق مثل البرازيلي إيميرسون والسوري أحمد العمير والهداف مروان تعيب وغيرهم من العناصر، ولا يريد السيباوي التفريط في فرصة إعادة أمجاده وتكرار وصوله إلى النهائي في بطولته المفضلة لكن قبل ذلك عليه تخطي التماسيح في مباراة صعبة وإن استطاع تخطي صحار والوصول إلى المباراة النهائية فإن التاريخ سيسجل أن فريق من الدرجة الأولى تخطى فرق دوري الكبار ووصل إلى النهائي.

مشوار الفرسان الأربعة
بالعودة إلى مشوار الفرق الأربعة نجد أن المشوار كان حافلاً ومثيراً في الموسم الجاري، في الدور 32 فاز الشباب على مجيس بهدفين نظيفين بينما حقق النصر الفوز على النهضة بركلات الجزاء الترجيحية وكسب صحار بهلاء بثلاثية نظيفة والسيب كسب صلالة بهدفين نظيفين، وفي الدور 16 فاز الشباب على نزوى بثلاثة أهداف لهدف واحد والنصر حقق بطاقته على حساب الرستاق بخماسية نظيفة وصحار على حساب المضيبي بركلات الجزاء، والسيب على حساب صحم بهدفين لهدف واحد، وفي الدور ربع النهائي واجه الشباب فريق صور وفاز عليه ذهاباً بهدف نظيف وخسر إياباً بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتأهل بفارق الأهداف بينما لم يجد النصر صعوبة في التأهل إلى نصف النهائي حيث حقق الفوز على البشائر ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف وإيابا بهدف نظيف، وتأهل صحار على حساب أهلي سداب بتعادله ذهابا بدون أهداف وفوزه إيابا بهدفين نظيفين في حين أخرج السيب فريق السويق بعد فوزه عليه ذهابا بهدف نظيف وتعادله إيابا بدون أهداف.