بمشاركة نخبة من نجوم الفن والسينما مشاركة عالمية في مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر

مزاج الاثنين ١٩/مارس/٢٠١٨ ٠٤:٢٧ ص
بمشاركة نخبة من نجوم الفن والسينما


مشاركة عالمية في مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر

مسقط - لورا نصره

إيمانا بأهمية السينما كرسالة إنسانية خالدة تصل لكل الشعوب بلغة واحدة لا تحدها أي حدود أو سلطة، حيث تجمع السينما كل الفنون في شاشتها، وتضم الإبداع، والتقنيات والخيال.

ووسط حضور نخبة من نجوم الفن والسينما من داخل وخارج السلطنة، وتحت شعار «السينما تجمعنا»، أعلنت الجمعية العُمانية للسينما عن انطلاق مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر 2018 في الفترة (26 - 31 مارس 2018)، وذلك خلال مؤتمر صحفي ضم كلا من رئيس الجمعية ورئيس المهرجان المخرج محمد الكندي ومدير المهرجان قاسم السليمي، بحضور ممثلين عن مجموعة ماجد الفطيم وفوكس سينما.
ويأتي المهرجان في دورته العاشرة بأفلام من مختلف دول العالم، ووصل عدد الأفلام الروائية الطويلة المشاركة (أصوات من العالم) 16 فيلما، فيما بلغ عدد الأفلام الوثائقية الطويلة 7 أفلام، و32 فيلما روائيا قصيرا (وميض)، و13 فيلما وثائقيا قصيرا، إلى جانب 20 فيلما عمانيا روائيا، و7 أفلام عُمانية وثائقية تأتي تحت اسم (قصص من عُمان).
وتشارك في المهرجان نخبة من الممثلين من الدول العربية والعالم ومنهم الممثل الإيطالي فرانكو نيرو، ونجمة بوليوود مانيشيا كورلا، والهندية الأمريكية ميرا نير، والممثل المصري عمرو واكد، والممثل السوري غسان مسعود، والمخرج المصري بدر علي خان وغيرهم.
ويُقام حفلا الافتتاح والختام في القاعة العامة بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني، فيما تتوزع الأفلام والفعاليات المصاحبة على كل من سينما الشاطئ وفوكس سينما السيب (سيتي سنتر السيب)، وفوكس سينما القرم وسينما لونار وجامعة السلطان قابوس، والافينيوز مول الذي يستضيف ورشة بعنوان «كيف تصنع فيلما بالهاتف النقال؟».

رئيس المهرجان المخرج محمد الكندي قال لـ«الشبيبة» حول التحديات التي واجهت التحضيرات لإطلاق هذه النسخة من المهرجان: التحديات التي خضناها كانت من الجوانب المالية والتنظيمية والإدارية، ولكنها لم تثقل كاهلنا ونجحنا في مقاومتها ووصلنا إلى بر الأمان بفضل الجهود الكبيرة التي قُدِّمت من الجميع، وما يقوم به الشباب العُمانيون في كافة القطاعات يبرهن أنهم قادرون ويقاومون من أجل العطاء وإثبات الذات.ويضيف: اخترنا هذه السنة أن نجمع الناس تحت عنوان «السينما تجمعنا» ونريد أن يلتقي جميع محبي السينما من مختلف الدول على أرض سلطنة عُمان وأن يساهموا بنشر الثقافة السينمائية والحب والسلام بين الجميع.

وحول الجديد هذا العام يقول الكندي: ستشهد أيام المهرجان مجموعة من الندوات والورش وهي بحد ذاتها إضافة جيّدة للمهرجان، كما قمنا بإضافة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وكذلك نجحنا باختيار وتوزيع مواقع العروض بما يتناسب مع الأماكن المهمة وسهولة الوصول لها بشكل أفضل من السابق.
وحول مساهمة القطاع الخاص في دعم المهرجان يقول الكندي: بالطبع حصلنا على دعم من القطاع الخاص ولكنه دعم بسيط جدا لم يصل إلى مستوى التوقعات والطموحات، ونتمنّى في الأيام المقبلة أن نشهد مزيدا من المبادرات التي يقدّمها القطاع الخاص لإنجاح هذا المهرجان.
ووفقا لما قاله الكندي لـ«الشبيبة» فإن حفل الافتتاح سيكون عبارة عن سيرة ذاتية للسينما منذ البداية إلى يومنا هذا والتي تقدّم مع مجموعة من المعزوفات الموسيقية المختلفة.

كما سيشارك المغني العُماني هيثم رافي في تقديم بعض أغانيه بلغات مختلفة، وكذلك سيتم تكريم بعض الآباء المؤسسين للسينما في عُمان ومنهم منى بنت محفوظ المنذرية وهي واحدة من أهم قراء الأفلام الوثائقية منذ نشأة تلفزيون عُمان، وكذلك حسن الفارسي وهو واحد من أهم أصوات قراءة الأفلام الوثائقية في الوطن العربي، وأيضا سيكرِّم المهرجان المهندس عبدالله عباس وهو من الرعيل الأول الذي احتضن الجمعية منذ بداياتها وكذلك المستشار محسن بن خميس البلوشي.

جوائز المهرجان

تتميّز السلطنة بمورثها الثقافي العريق، ويعتبر الخنجر العُماني هو أحد الرموز التقليدية وهو موروث مهم للعُمانيين، ومن هنا سيوزع المهرجان جوائزه التي تتخذ شكل الخنجر على الفائزين في فئات المهرجان المختلفة وهي فئة أصوات من العالم التي تضم الخنجر الذهبي، والخنجر الفضي والخنجر البرونزي إلى جانب جائزة أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة لجنة النقاد (جائزة سالم بهوان).
إلى جانب جوائز الأفلام الوثائقية الطويلة وهي الخنجر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي طويل. أما في فئة «وميض» التي تعنى بالأفلام الروائية والوثائقية القصيرة فستُمنح جوائز الخنجر الذهبي الصغير، والخنجر الفضي، والخنجر البرونزي الصغير. وفي الأفلام الوثائقية القصيرة ستوزع أيضا جوائز الخنجر الذهبي الصغير والخنجر الفضي الصغير، والخنجر البرونزي الصغير للأفلام الفائزة. وفي فئة «قصص من عُمان» التي تُعنى بأفلام الطلبة العُمانيين ممن يدرسون في جامعات وكليات داخل عُمان أو خارجها، فستُخصص لهم مسابقة الطلبة العُمانيين للأفلام الروائية القصيرة والتي تشهد توزيع جائزة الخنجر الذهبي الصغير لأفضل فيلم روائي عُماني قصير، والخنجر الفضي الصغير، والخنجر البرونزي الصغير لمن يحتل المركز الثالث.
أيضا هناك مسابقة الطلبة العُمانيين للأفلام الوثائقية القصيرة وفيها جوائز الخنجر الذهبي الصغير، والخنجر الفضي الصغير والخنجر البرونزي الصغير.