عدد جديد من «التكوين» يرصد توهج مسقط ويزخر بالمواضيع المنوّعة

مزاج الاثنين ١٩/مارس/٢٠١٨ ٠٤:٢٩ ص
عدد جديد من «التكوين» 

يرصد توهج مسقط ويزخر بالمواضيع المنوّعة

مسقط -
طرحت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان في الأسواق مؤخرا العدد الجديد من مجلة «التكوين» الشهرية. العدد يصدر في خضم العديد من الأحداث الجميلة التي عايشتها السلطنة والتي تنتظرها بشغف من مشــــــاريع ومهرجانات وأحداث تنموية وترفيهية وسيــــاحية واجتماعية وثقافية مهمة.

يقول رئيس التحرير، الروائي محمد بن سيف الرحبي في مقالته الافتتاحية: «في مساحة من التفاؤل نقدّم العدد الجديد من مجلة التكوين، إذ يطل مارس كخاتمة للربع الأول من عام 2018 مشرقا بما يمكن أن يكون «ربيعا» لمجموعة من نقاط الضوء المنسابة كـــــأشعة شمس على أرض السلطنة دفئا وأمانا.
فبموازاة مجموعة من المشاريع التي أعلن عنها، وأخرى قد أنجزت، مطار مسقط الجديد كمثال، عاشت مسقط مجموعة من الفعاليات الكبيرة، مهرجانها السنوي الذي دام 24 يوما، ومعرض الكتاب لمدة عشرة أيام، وما استقطبه الحدثان من مئات الآلاف من الزوّار، إضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية وسياحية، نشير إليها لأهميتها الاستراتيجية في البناء التنموي، بجوار نشاط سياسي تمثل في زيارات على مستوى عال، أهمها زيارتا الرئيس المصري ورئيس وزراء الهند إلى السلطنة، وما للبلدين من ثقل كبير لا يحتاج إلى تفصيل.بهكذا تفاؤل تمضي مجلة التكوين في تقديم وجبتها الشهرية لقارئها، في ظل الانتشار الذي تحصده شهرا بعد شهر، زيادة عدد الاشتراكات، وأرقام تنزيل نسختها الرقمية من الموقع الإلكتروني، وتوسيع دائرة توزيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي، الواتساب وغيره».
جاء العدد زاخرا بالمواضيع المتنوّعة وفقا لأبواب المجلة الثابتة. حوار العدد يبحث مع وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي قضايا عدة تتعلق بالعملية التربوية، كون أن الرجل يشرف على مجالات بالغة الأهمية في هذه الوزارة، تتعلّق بالمدرسة والمعلم والمناهج، وصولا إلى الطالب كونه العنصر البشر الأهم في هذه المنظومة.
وفي الملفين الثقافي والفني مجموعة من الحوارات والمقالات والتغطيات التي اقتربت من أسماء ساهمت في صنع مشاهد حضارية داخل مجتمعاتها، واضعة بصمتها في مساري الآداب والفنون، كأبرز مسارين يخلدان في تاريخ البناء البشري.
وفي الملف السياحي يواصل الأستاذ حمود بن سالم السيابي إبحاره في مطرح عبر مشروعه الكتابي لتوثيق ذاكرة هذه المدينة، حيث يدخل هذه المرة «بيت البرزة»، فيما يمضي د.محمد الحارثي إلى أذربيجان ليكتب عن «المتحف الوطني للأدب» فيها.أما الملف العلمي قد جاء غنيا بالحوارات والأخبار والتقارير التي تقدِّم للقارئ كل ما هو جديد ومبتكر في عالم التكنولوجيا والعلوم بشكل عام. كما يتضمّن العدد باقة متنوّعة من الأخبار والترجمات وعروض الكتب والمقالات لنخبــة من الكتّاب العُمانيين والخليجيين والعرب.