هذه أفضل مدينة للمعيشة بالعالم.. وهذه أسوأها

مزاج الثلاثاء ٢٠/مارس/٢٠١٨ ٢٣:١٢ م
هذه أفضل مدينة للمعيشة بالعالم.. وهذه أسوأها

خاص - ش
تظهر بين الحين والآخر تصنيفات لأفضل المدن معيشة في العالم، تعتمد في جوهرها على عدة معايير ترتبط بالاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة وسبل الراحة والنقل.

آخر تلك التصنيفات أجرته مؤسسة "ميرسر" العالمية للاستشارات، وجاءت نتائجه صادمة للعالم العربي، حيث تذيّلت عدة عواصم عربية القائمة كأسوأ المدن.

بحسب تقرير لوكالة رويترز تصدّرت العاصمة النمساوية فيينا قائمة المدن الأفضل معيشة في العالم للعام التاسع على التوالي، في حين تذيّلت عاصمة عربية قائمة المسح السنوي الذي أجرته مؤسسة "ميرسر" العالمية للاستشارات.

ويساعد المسح، الذي أجرته المؤسسة على 231 مدينة، الشركات والمؤسسات على تحديد التعويضات وبدلات صعوبة العيش للعاملين الدوليين. واشتملت المعايير على الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة وسبل الراحة والنقل، وفقا لما ذكرته "رويترز".

وبحسب تقرير رويترز، تذيّلت بغداد القائمة للعام العاشر على التوالي، حيث تجتاح المدينة موجات من العنف منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وتقدّمت العاصمة اليمنية صنعاء مركزين عن بغداد، في حين تقدّمت دمشق ستة مراكز عن العاصمة العراقية.

وتبرز الدول الأوروبية بوضوح في قائمة أفضل عشر مدن في العالم، حيث توجد ثلاث مدن ألمانية وثلاث مدن سويسرية، في حين تضم القائمة مدينة نيوزيلندية وأخرى كندية ومدينة أسترالية.

وتصدّرت فيينا التي يسكنها 1.8 مليون نسمة القائمة مع تمتعها بمناخ ثقافي ثري إلى جانب شبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن.

وجاءت زيوريخ في المركز الثاني في حين تشاركت أوكلاند بنيوزيلندا وميونيخ بألمانيا في المركز الثالث.
وحلّت فانكوفر في المرتبة الخامسة لتصبح أفضل مدينة في أمريكا الشمالية. وجاءت سنغافورة في المرتبة 25 ومونتيفيديو في المركز 77 لتتصدر دول آسيا وأمريكا اللاتينية. ودخلت دربان في جنوب أفريقيا القائمة لتحتل المرتبة 89.

وتراجعت لندن مركزا واحدا إلى المركز 41 في المقارنة السنوية.

وقالت كيت فيتزباتريك -مسؤولة شؤون بريطانيا وأيرلندا بمؤسسة ميرسر "ما زالت مدن المملكة المتحدة تحتل مراتب عالية في التصنيف فيما يتعلق بجودة المعيشة، كما أنها ما زالت وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية وموظفيها".

وقال التقرير إنه خلال العشرين عاما الفائتة تحسّنت معايير المعيشة في بعض مدن أوروبا الشرقية مثل سراييفو التي تحتل الآن المركز 159، وبراتيسلافا التي تأتي في المرتبة الثمانين.