«التأمينات» تنظم أسبوعاً للتخطيط

بلادنا الخميس ٢٢/مارس/٢٠١٨ ٠٤:٢٢ ص
«التأمينات» تنظم أسبوعاً للتخطيط

مسقط -
نظمت الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ممثلة في دائرة التخطيط أسبوعا للتخطيط تحت شعار «التكامل» خلال الفترة من 18 إلى 22 مارس لهذا العام، وجاء أسبوع التخطيط في عامه الثاني على التوالي لتنمية ثقافة موظفي الهيئة بأهمية التخطيط في مسارهم العملي الذي تنبني على أساسه الأعمال وفق خطط واضحة محددة الأهمية وترتكز عليها متطلباتهم وأهدافهم وخططهم التي يسعون من أجل تحقيقها للارتقاء بالعمل المؤسسي، وجرى تنظيم محاضرة بعنوان (التكامل في العمل المؤسسي) قدمها أحد الخبراء الدوليين في مجال التطوير المؤسسي و لتميز وبطاقة الأداء المتوازن، تناولت المحاضرة أهمية التكامل في العمل المؤسسي الذي يحقق العمل التعاوني والتشاركي والجماعي، ويحقق حالة من التكامل في العمل على صعيد إعداد وتنفيذ الخطط وتنفيذ الأعمال التشغيلية اليومية، إلى جانب ضمان استمرارية العمل وتحقيق المنفعة العامة والقصوى لأغلب الفئات، وقد ذكر المحاضر في نقاطه التي طرحها أن التكامل المؤسسي يقضي على كافة أشكال الفوضى والعشوائية ويحقق حالة من التنظيم والتوازن ويساهم في الاستفادة من التجارب المختلفة.

كما تضمن الأسبوع حلقة الخطط التشغيلية السنوية التي كانت على مدار يومين متتابعين وجرى خلالها مراجعة الخطط التشغيلية المعتمدة للعام 2018م وصولاً للتأكد من انسجامها مع المنهجية السليمة المتبعة في إعداد الخطط التشغيلية السنوية للتقسيمات الإدارية بالهيئة وكذلك التحضير لخطط عام 2019م.وحول فعاليات أسبوع التخطيط قال رئيس قسم التخطيط والتطوير بالهيئة الفاضل سالم الرحبي: نسعى في أسبوع التخطيط والذي جاء هذا العام تحت شعار «تكامل» إلى تعزيز مبدأ التكامل في الأداء المؤسسي المرتبط بتطبيق مواصفات التكامل والمواءمة بين مختلف المستويات الإدارية في إعداد الخطط العامة وتنفيذها، وفي الأعمال التشغيلية اليومية، وقد تم اختيار مصطلح تكامل لهذا العام كونه جاء ضمن متطلبات خطط الهيئة في تطوير العمل المؤسسي وجرت العادة أن نربط كل عام بسمة معينة من سمات العمل المؤسسي السليم، كما تم تضمين الأسبوع بالمعرض الإلكتروني الذي يقوم باستعراض المشاريع والخطط الإستراتيجية للهيئة، واستعراض الفرص التحسينية المرتبطة بالتقييم الذاتي للهيئة والأفكار المطروحة من جميع موظفي الهيئة والتي من بينها مشروعا (فكرة وفنجان قهوة) والذي يكون بشكل أخذ وعطاء بين المشاركين من موظفي الهيئة للأخذ بالأفضل والأكثر نفعا.
تجدر الإشارة إلى أن التخطيط في حد ذاته ثقافة وكل ثقافة أو فكرة جديدة تحتاج لوقت للتأقلم عليها، والجميع في الهيئة من موظفين أو إدارات عليا يسعون لما فيه مصلحة رفع مستوى الهيئة وتحسين الأداء.