هذا واقع العُمانيين العاملين في القطاع الخاص.. أعدادهم ومستوى رواتبهم

خاص - ش
تسعى السلطنة بكامل مؤسساتها المعنية إلى فتح أفاق جديدة للباحثين عن الوظائف، ويعدّ القطاع الخاص إحدى الأدوات التي تعتمد عليها في توفير فرص العمل من خلال تشجيعه وتذليل العقبات التي تعترضه، ولا شك أن هذه السياسة بدات تؤتي ثمارها وتساهم في إيجاد فرص عمل جديدة أمام الشباب الباحثين عن فرصة عمل.

الأرقام التي تضمنتها النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة مؤخرا عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات حول أهم المؤشرات الاقتصادية لشهر مارس أكّدت تزايد أعداد العُمانيين العاملين بالقطاع الخاص والمؤمّن عليهم وأعطت صورة كاملة عنهم من حيث تزايد أعدادهم وتوزيعاتهم العمرية ومتوسطات رواتبهم، ويمكن استعراض أهم خمسة أرقام ذات دلالة في هذا السياق وفق التالي:

1 - تزايد أعدادهم
بلغت جملة العُمانيين العاملين في القطاع الخاص المؤمّن عليهم وفق النشرة حتى نهاية ديسمبر الفائت 238.688، وزادت أعدادهم في يناير 2018 حيث بلغوا 240.063

2 - الذكور أكثر
بلغت أعداد الإناث من جملة العُمانيين العاملين في القطاع الخاص المؤمّن عليهم وفق النشرة حتى نهاية ديسمبر 60.667 مقابل 178.021 من الذكور، وتزايدت أعدادهن في يناير حيث وصلت 61.048 أنثى مقابل 179.015 من الذكور.

3 - مسقط في الصدارة
العاصمة العُمانية مسقط احتلّت المرتبة الأولى من بين المحافظات بـ 78.291 حتى نهاية ديسمبر ووصل في يناير الفائت 78.478.

4 - النشاط الاقتصادي
جاء قطاع التشييد في المقدّمة بـ 56.013 منهم 44.731 من الذكور مقابل 11.282 من الإناث، وجاءت تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات في المرتبة الثانية بـ 36.347 منهم 24.168 من الذكور بخلاف 12.179 من الإناث.
أما الزراعة والحراجة وصيد الأسماك جاءت في مقدمة النشاطات الاقتصادية التي يمارسها العُمانيون العاملون في القطاع الخاص بـ 1077 منهم 764 ذكرا مقابل 313 أنثى.

5 - مستويات الأجور
حسب فئات الأجر استحوذت الفئة من 325 إلى أقل من 400 ريال عماني على العدد الأكبر حيث بلغ حتى نهاية ديسمبر الفائت 76.584 منهم 46.510 من الذكور بخلاف 30.072 من الإناث.
وفي الفئة القصوى والتي بلغ الأجر فيها أكثر من 2000 ريال بلغ عدد الذين يتحصّلون على هذا الأجر 11.014 منهم 9.707 من الذكور و1307 من الإناث.