لبطولة بلانك بان الأوروبية للتحمل فريق عمان لسباقات السيارة يدخـل التـأهيلات الـرسميـة

الجماهير الاثنين ٢٣/أبريل/٢٠١٨ ٠٧:١١ ص
لبطولة بلانك بان الأوروبية للتحمل

فريق عمان لسباقات السيارة يدخـل التـأهيلات الـرسميـة

روما -
أنهى فريق عمان لسباقات السيارات تأهيلات اليوم الأول من الجولة الأولى لبطولة بلانك بان الأوروبية للتحمل للعام 2018م التي جرت على حلبة مونزا الإيطالية العريقة في المركز الرابع في فئة الكأس الفضية، بعدما واجه الفريق مشكلة في قاعدة السيارة (الشاصي) حرمة ثلاثي الفريق المكون من البطل العماني أحمد الحارثي والبريطانيين ايوان مكاي وريشتارد ايستود من المشاركة في التجارب والاختبارات النهائية التي أقيمت في نفس اليوم بالفترة الصباحية.

فريق عمان لسباقات السيارات كان من المفترض أن يدخل الاختبارات والتجارب الصباحية لإتاحة الفرصة لجميع السائقين للتعود على السيارة والمضمار قبل الدخول في التأهيلات الأولية والمعروفة بالتأهيلات ما قبل الرسمية، لكن الفريق فريق فقد تلك الفرصة رغم قيام الفريق الفني بجهد جبار لمعالجة المشكلة، ومع بداية توقيت التأهيلات الأولية والتي جرت بالفترة المسائية ولمدة ساعة ونصف تمكن الفريق الفني تي اف من تجهيز السيارة وقيام المتسابقين بالتناوب على قيادة السيارة ولمدة ساعة واحدة فقط نظرا لعدم جاهزيتها في نصف الساعة الأولى من التأهيلات.
وسجل الفريق المدعوم من وزارة الشؤون الرياضية والطيران العماني والبنك الوطني العماني وبر الجصة وعمانتل وأمواج للعطور زمن بلغ 1 دقيقة و49 ثانية فاصل 876 جزءا من الألف من الثانية وبفارق 3 أجزاء الثانية عن متصدر ترتيب فرق الكأس الفضية بعد دورانه لـ27 مرة حول الحلبة البالغ طولها حوالي ستة كيلومترات.
وجلس السائق ريشارد ايستود خلف مقود السيارة أولا في التأهيلات الرسيمة ثم تولى الإنجليزي ايوان مكاي القيادة قبل أن يستلم أحمد الحارثي زمام الأمور لتجربة الحلبة في التأهيلات لتنتهي التأهيلات بجلوس رتشارد ايستود من جديد خلف مقود السيارة.

التأهيلات والسباق

تقام في الفترة الصباحية التأهيلات الرسمية لسباق الجولة الأولى لبطولة بلانك بان الأوروبية للتحمل، والتي من خلالها سيتم التعرف على هوية أول المنطلقين وحسب التسلسل الزمني المسجل لكل فريق، ومن ثم تقام منافسات الجولة الأولى ولمدة ثلاث ساعات متواصلة في الفترة ما بعد الظهيرة وأمام جمهور كبير متوقع.
نظام البطولة هذا العام شهد تغييراً في تحديد هوية المسجلين لأسرع زمن في التأهيلات الرسمية، حيث كانت العادة سابقا أن يتولى أسرع سائق بالفريق القيام بتسجيل لفات التأهيلات الرسمية بما يضمن تسجيل أسرع توقيت، لكن اللجنة المنظمة للبطولة، وبعد تقييم الوضع أعطت المجال لجميع السائقين بالمشاركة في التأهيلات، حيث سيقوم كل متسابق بالدخول للمضمار وقيادة السيارة ولمدة ربع ساعة على يتناوب بقية المتسابقين بنفس التوقيت، ومن ثم يتم جمع متوسط تواقيت السائقين الثلاثة لتحديد أماكن تواجدهم عند خط الانطلاقة.

إطارات جديدة

سيدخل الفريق التأهيلات الرسمية بإطارات جديدة مما يسمح للسائقين بتسجيل تواقيت سريعة مقارنة مع الإطارات المستهلكة، حيث إن وجود 52 سيارة في الحلبة في آن واحد سيصعب من مهمة الفريق، ولكن الفريق الفني ومع السائقين وضع الخطة المناسبة للدخول ضمن المنافسين على المراكز الأولى في السباق الافتتاحي للبطولة.
وحول نتائج فريق عمان لسباقات السيارات بعد التأهيلات الأولية، فقد ذكر السائق العماني أحمد الحارثي أن ما جرى اليوم هو استثنائي وأن مشكلة (شاصي) السيارة تعتبر غريبة، حيث إننا لم نتعرض لأية حوادث بالسيارة من قبل، ونحن تفاجأنا مع الفريق الفني تي اف بهذه المشكلة والحمدلله تمكنا من تجاوزها بفعل العمل الجبار الذي قام به الفريق الفني، وأعتقد أننا نملك سيارة قوية، وسوف نبحث أولا إلى تسجيل زمن مميز في التأهيلات الرسمية.
وقال الحارثي: «أشعر شخصياً بأننا في موقف قوي لتقديم سباق افتتاحي يليق بمستوى فريق عمان لسباقات السيارات، ومع ذلك يجب أن نكون حذرين داخل الحلبة مع وجود عدد كبير من السيارات يصل لـ52 سيارة وهذا بالفعل أمر ليس بالسهل من حيث توفر المساحات الكافية لتجاوز السيارات التي تتقدمك وخاصة من فئة الكأس الفضية».
من ناحيته قال توم فيرر المدير التنفيذي لفريق تي اف الفني: «سوف نشاهد سباقاً قوياً غدا نظراً لتقارب مستوى السائقين الثلاثة بالفـريق وجميعهم من الفئة الفضية، كما وأن المعطيات تؤكد بأن لدينا فرصة للدخول مع البقية للمنافسة على لقب الكأس الفضية، حيث إن المركز الرابع فـــي التأهيلات غير الرسمية والأولية الذي حققـــه الفريق رغم تأخر انطلاقته تبرر رغبة الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية في السباق».