«التربية» تحتفل بأسبوع الأصم العربي

بلادنا الثلاثاء ٢٤/أبريل/٢٠١٨ ٠٣:٥٨ ص
«التربية» تحتفل بأسبوع الأصم العربي

مسقط -
انطلقت أمس الأول فعاليات أسبوع الأصم العربي الثالث والأربعين الذي تحتفل به السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم المديرية العامة للبرامج التعليمية بهدف إظهار الفئة الناجحة والبارزة من الصم لتشكل قدوة حية لذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز أهمية مشاركة المجتمع لفئة الإعاقة السمعية والقدرة على خدمة هذه الفئة، إضافة إلى تنمية المواهب الطلابية، وإثراء الجانب الثقافي والمعرفي والترفيهي لدى الأصم.

وافتتحت الفعاليات بمعرض نظمته مدرسة الأمل للصم ضم شركات طلابية بهدف غرس روح التعاون بين الطلبة، وتعويد الطلبة على إدارة الأعمال، إضافة إلى ترسيخ ريادة الأعمال لدى الطلبة، ومساعدة الطالب على تنويع مصادر دخله، وتنشئة مواطن صالح متفاعل ومتكيف مع نفسه والمجتمع، كما تضمن المعرض لوحات فنية، ونماذج من التصوير الضوئي، ونماذج من فئة الصم الناجحة. ويتضمن الأسبوع كذلك يوماً مفتوحاً بمدرسة الأمل للصم يشتمل على فعاليات متنوعة في الرماية، والقبة الفلكية، وعرض السمعيات، وعروض للخيول، وألعاب رياضية.
وبهذه المناسبة تحدثت المديرة العامة المساعدة لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للبرامج التعليمية لميس بنت عباس البحراني قائلة: «يأتي المعرض ضمن أسبوع الأصم العربي معبراً عن مدى رغبة هذه الفئة في إبراز عملها وأنشطتها للمجتمع، وتهدف إقامة مثل هذه الفعاليات خارج المبنى المدرسي إلى تعريف المجتمع المحلي بالمواهب الطلابية للمدرسة، ونشر ثقافة الصم بين أفراد المجتمع، وصقل مواهب الطلبة وتنميتها، كما يعد محاولة لتعزيز قدرة الطالب الأصم وانخراطه في المجتمع، ويتمثل دور الوزارة في تهيئة الجو المناسب في التنسيق لهذه الفعاليات وإخراجها بصورة تليق بهذه الفئة، والتحضير لها بشكل يليق بالاحتفالية مع بقية الدول العربية، ونحـــن دائماً نعمل على إبراز مواهب هذه الفئة من خلال إقامة الفعاليات والمعارض، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل متنوعة في مجالات الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والحرف الصناعية، والتنسيق مع المركز الوطني للتوجيه المهني في إقامة ورش متخصصة في مجال الشركات الطلابية التي بهرنا اليوم برؤيتها في هذا المعرض والتي تنم عن الرغبة الكاملة في الانخراط في سوق العمل».