هذا الأمر لو امتنع "ترامب" عنه لأصبح قريبا من "نوبل للسلام"

الحدث الاثنين ٣٠/أبريل/٢٠١٨ ٢٠:٤٨ م
هذا الأمر لو امتنع "ترامب" عنه لأصبح قريبا من "نوبل للسلام"

خاص – ش
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية ولايته معضلتان دوليتان شكلتا تحديا كبيرا لإدارته، الأمر الأول صنعه الرئيس الأمريكي بنفسه وهو ما يتعلق بهجومه الشديد على الاتفاق النووي الإيراني ومطالبته بالانسحاب منه، أما الأمر الثاني فقد برهنت الأيام الفائتة على تحقيق نجاحا ملموسا في إدارته بعد التقدم الحادث فيما يتعلق بإنهاء أزمة كوريا الشمالية.

هل يضيع ترامب إنجاز كوريا بإلغاء الاتفاق الإيراني أم يجعل هذا الاتفاق داعما لإمكانية اقتناص هذه الجائزة الدولية المرموقة؟

حسب تقرير نشرته وكالة رويترز، صرح مسؤول في سول اليوم الاثنين بأن الرئيس مون جيه-إن قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لجهوده في إنهاء الأزمة مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها للأسلحة النووية.

وذكر مسؤول البيت الأزرق الرئاسي الذي أدلى بإفادة لوسائل الإعلام إن مون قال أمام اجتماع لمجلس الوزراء "الرئيس ترامب يجب أن يفوز بجائزة نوبل للسلام. ما نحتاجه هو السلام فحسب".

وتعهد مون وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يوم الجمعة بإنهاء الإعمال العدائية بين البلدين والعمل نحو "نزع السلاح النووي بالكامل" من شبه الجزيرة الكورية في أول قمة بين الكوريتين في أكثر من عقد.
ويعد ترامب لعقد قمة مع كيم في أواخر مايو أيار أو أوائل يونيو حزيران.
وقال المسؤول إن تلك القمة المقبلة كانت الموضوع الرئيسي عندما تبادل كيم ومون حديثا خاصا خلال قمتهما على الحدود.
وفي يناير كانون الثاني قال مون إن ترامب "يستحق أن ينسب له فضل كبير في عقد محادثات بين الكوريتين. من الممكن أن يكون ذلك نتاج العقوبات والضغوط التي قادتها الولايات المتحدة".

على الصعيد الإيراني عبرت طهران اليوم عن آمالها في أن يعود الرئيس الأمريكي إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق النووي، فهل يستجيب ترامب ويقترب من نوبل للسلام أم ينفذ تهديداته السابقة ويدفع بالأزمة الإيرانية إلى مربع ماقبل الاتفاق؟