فتاة خليجية تقود أمريكي إلى جنايات دبي.. تعرفوا على القصة

خاص - ش
دفعت شجاعة فتاة خليجية مدير معرض فني أمريكي إلى محكمة جنايات دبي بعدما تفاجأت به يتحرش بها في نهاية جولة تفقدية أخذتها في المعرض، واتضح لها أنه اعتاد ارتكاب مثل تلك الأفعال مع فتيات أخريات.
وبحسب صحيفة الخليج الإماراتية كشفت المجني عليها تفاصيل الواقعة أمام نيابة دبي العامة، قائلة إنها تواعدت مع أمها وشقيقة خطيبها للتعارف فيما بينهن، في منطقة D3، وقبيل ذلك بدقائق دخلت أحد المعارض الفنية للاستفادة منه في تأسيس شركة لها في وطنها، فأقبل عليها المتهم «مدير المعرض» وأخذ يشرح لها الأعمال الفنية واصطحبها في جولة داخل المعرض، وكان متحمساً جداً وأخذت الجولة حوالي 20 دقيقة، وأرادت الانصراف فلاحظت المتهم يستمر في حديثه إليها حتى الباب وهو يسير إلى جانبها، وكانا قد تبادلا أرقام الهاتف، وفوجئت به يتحرش بها قبيل مغادرتها.
أما صحيفة الإمارات اليوم فروت أن مدير المعرض الفني الأمريكي البالغ من العمر 58 عاماً، فاجأ امرأة خليجية ارتادت المعرض، للتعرف إلى محتوياته بقبلة مفاجئة، ما أصابها بصدمة بالغة وتركت المكان مرتبكة، وكادت تتغاضى عن الواقعة، لولا أنها عرفت أنه معتاد ذلك، فاستدرجته في محادثة عبر تطبيق «واتساب»، حتى أقر بفعلته ثم أبلغت عنه مركز الشرطة المختص، بحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي، التي أحالت الواقعة إلى محكمة الجنايات.
وأقر المتهم، في تحقيقات النيابة، بأنه قبل المجني عليها قبلة واحدة، وأرسل إليها رسالة عبر برنامج «واتساب»، نصها: «لقد قمت بتقبيلك وأرغب في ذلك مرة أخرى»، فردت عليه بأنه سوف يدفع ثمن ذلك.
وقالت المجني عليها إنها قصدت معرضاً فوتوغرافياً في منطقة «دي ثري»، لكي تستفيد منه في تأسيس شركة بدولتها، وحينما دخلت المعرض شاهدت أحد ملاكه، الذي بدأ يشرح محتويات المعرض لها بكل حماسة، ولأن أمها وشقيقة خطيبها كانتا تنتظرانها في مطعم قريب، حاولت التملص منه، وأخبرته بأنها سوف تستفيد كثيراً من أعماله في معرضها، وتبادلا الأرقام بهدف المغادرة سريعاً، لكنه استرسل في الحديث لمدة 20 دقيقة.
وأضافت أنها كانت في طريقها إلى الخارج وهو يسير برفقتها، وفجأة أمسك وجهها بكلتا يديه وقبلها، فتركت المكان وهي مرتبكة ومصدومة ولا تعرف كيف تتصرف، ولم تخبر والدتها بما حدث خوفاً عليها من الصدمة، كما أن لديها عرضاً يجب إنهاؤه في إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أنها تحدثت مع صديقاتها في المجال ذاته عن كيفية التصرف، فنصحنها بفتح بلاغ جنائي ضده لأنهن يعرفنه، وقد فعل ذلك سابقاً مع فتاة أخرى، لكنها التزمت الصمت.
وتابعت المجني عليها أن المتهم تواصل معها هاتفياً، وأرسل لها صورته، فسألته ما إذا كان تعمد تقبيلها، فرد عليها بأنه فعل ذلك ويتمنى تكراره، فاحتفظت برسالته، وتوجهت إلى مركز الشرطة المختص.