جديد «التكوين» يناقش مآلات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي

مزاج الاثنين ١١/يونيو/٢٠١٨ ٠٤:٠٩ ص
جديد «التكوين» يناقش مآلات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي

مسقط - ش

تزامنا مع أجواء أواخر شهر رمضان المبارك واستعدادات العيد السعيد يطل العدد الجديد من مجلة التكوين الشهرية، الصادرة عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان.

تبتهج المجلة في عددها الجديد بالعيد، ولا أجمل من الشعراء إذ يرسمون الفرح بألوان الكلمات، وتخصص عدة صفحات في الملف الثقافي لانعكاس فرحته على مخيلتهم الشعرية، رغم كل الحزن الذي يشبكه الشعراء على مفارق حياتهم كضرورة وجودية.

كما تقترب التكوين من حلقة «إعلام المستقبل»، وما دور الإعلام في رؤية 2040 التي تضعها السلطنة خريطة طريق لغد تشترك في صياغته سائر مكونات المجتمع، ولعل الإعلام أبرزها كونه الناطق والموثق والداعم، ومن هنا خصصت عدة صفحات لإبراز الحلقة التي استضافتها جامعة السلطان قابوس.
في الملف السياحي يمضي الأستاذ حمود بن سالم السيابي في صياغة تفاصيل المكان العُماني، مختارا حارة سمائلية هذه المرة ليصيغ بيوتها ونخيلها بالكلمات أيضا، باعتبارها أول سجادة صلاة في عُمان. كما تعرّج المحلة على تونس، حيث شارع الحبيب بورقيبة، الذاكرة والفنون والجمال.
وفي الملف الفني تقترب المجلة أكثر من مهرجان آفاق المسرحي، هذه اللوحة الفنية التي رسمها شباب ست كليات على مدار أربعة أيام جديرة بأن لا تعبر هكذا، ففيها الكثير من الطاقات التي أدهشت الجمهور.

إلى جانب ذلك تنفرد المجلة بحوار مع الفنان التشكيلي اليوناني كوستيس غريفاكيس الذي وجد في عُمان فردوسه الجمالي المفقود.

وتحاور المجلة عددا من الشباب المجيدين العُمانيين الذين أثبتوا حضورهم في مختلف الميادين مثل الشاب المعوق أحمد الصالحي الذي تحدى الإعاقة وبرع في عمل المجسمات الفنية وسلطان القصابي صاحب التطبيق الذي يجمع محلات قطع غيار السيارات.
العدد يضم أيضا العديد من التقارير والمقالات والمواضيع المترجمة والأخبار المنوعة والمتابعات تمثل وجبة معرفية دسمة للقارئ.