سهام الفراعنة تستعد لاصطياد الدب الروسي الليلة

الجماهير الثلاثاء ١٩/يونيو/٢٠١٨ ١٦:٢٢ م
سهام الفراعنة تستعد لاصطياد الدب الروسي الليلة

سان بطرسبورغ- العمانية
تتجه الأنظار اليوم في مونديال كرة القدم2018 في روسيا إلى مدينة سان بطرسبورغ حيث تقام مباراة منتخب مصر وروسيا، لمعرفة ما إذا كانت ستشهد عودة النجم محمد صلاح بعد الإصابة، في يوم يشهد دخول مهاجمين بارزين على خط المنافسات.
ويحتاج منتخب الفراعنة لجهود أفضل لاعب في الدوري الانجليزي في الموسم المنصرم، لكونه مطالبا بالفوز على المضيف للاحتفاظ بأمل بلوغ دور الـ 16 للمرة الأولى، وذلك في مشاركته الثالثة والأولى منذ 1990.
وتشهد منافسات اليوم مباراتي المجموعة الثامنة التي تضم منتخباتها مهاجمين عالميين.
وفي المباراة الأولى تلتقي كولومبيا بنجمها راداميل فالكاو مع "الساموراي الأزرق" الياباني في سارانسك، تليها مباراة بولندا ونجمها روبرت ليفاندوفسكي، ضد السنغال ومهاجمها السريع ساديو مانيه في ملعب سبارتاك في موسكو بعدها لقاء مصر وروسيا.
وتعرض صلاح لإصابة قوية في الكتف الأيسر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ناديه ليفربول الانجليزي وريال مدريد الاسباني في 26 مايو، أبعدته عن الملاعب وأثارت قلق نحو 100 مليون مصري حول قدرته على المشاركة في المونديال.
وغاب صلاح (26 عامًا) عن المباراة الأولى لمنتخب بلاده ضد الأوروغواي، والتي قدم فيها لاعبو المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر أداءًا دفاعيًا صلبًا ومشرفًا، ولم يخسروا سوى بهدف يتيم قبل دقيقة من النهاية.
وفي حين أكد كوبر ومسؤولون في المنتخب، قبل تلك المباراة وبعدها، تعافي صلاح وقدرته على العودة إلى أرض الملعب، إلا أن المدرب ألمح في تصريحاته الأخيرة قبل المباراة أن الأمر لم يحسم بعد.
وقال كوبر في مؤتمر صحافي في سان بطرسبورغ "صلاح جاهز، لكني أعتقد أنه كان جاهزًا ضد الأوروغواي وعادة ما نجري اختبارات في اللحظة الأخيرة.
وأتت تصريحات كوبر بعد وقت قصير من نشر صلاح عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو دعائي مرفق بتعليق "جاهز للغد".
ومع مشاركة صلاح أو من دونها، لا بديل لمصر عن الفوز في مباراة اليوم في حال أرادت الابقاء على فرص تأهلها للدور المقبل، لاسيما وان المنتخب الروسي يتصدر المجموعة بعد فوز كبير على السعودية 5/صفر.
في المقابل، أبدى المدرب الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف ثقته بقدرة لاعبيه على إيجاد الحلول لإيقاف صلاح الذي سجل 44 هدفا في مختلف المسابقات في الموسم المنصرم، وذلك في حال مشاركته في المباراة.
وقبل ان يتبين ما اذا كان صلاح سيلعب أم لا، سيكون زميله في ليفربول مانيه على موعد مع ملاقاة ليفاندوفسكي، في مواجهة تختصر المباراة بين منتخبي بلديهما السنغال وبولندا.
وليفاندوفسكي هو أفضل هداف في ثلاثة من المواسم الخمسة الماضية للدوري الألماني، وسجل 29 هدفا لبايرن في الموسم المنصرم في البوندسليغا، و41 هدفا في مختلف المسابقات.
أما مانيه، فلعب دورًا أساسيًا في قيادة ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال بتسجيله 10 أهداف في المسابقة القارية، آخرها في المباراة النهائية.
ويخوض "ليفا" مشاركته الثالثة على صعيد البطولات الكبرى مع منتخب بلاده، بعد كأس أوروبا 2012 على أرضها حين افتتح سجله على صعيد البطولات الدولية بالتسجيل في مرمى اليونان (1-1)، وبعد خروج بلاده من الدور الأول وفشلها في التأهل الى مونديال 2014، انتظر حتى 2016 ليسجل هدفه الثاني وكان في ربع النهائي ضد البرتغال التي واصلت طريقها حتى الفوز باللقب.
وأكد ليفاندوفسكي أنه يخوض مونديال روسيا بذهنية مختلفة عن كأس أوروبا 2016، مشيرًا إلى أنه بفضل التمارين سيكون "أكثر حيوية ونشاطًا في الوقت المناسب".
أما مانيه، فيقود بلاده في مشاركتها الثانية فقط في المونديال بعد كوريا الجنوبية واليابان 2002، عندما فاجأت العالم وبلغت ربع النهائي.