هل يفعلها ترامب ... ويتغيّر ؟

مسقط – محمد البيباني

استيقظ العالم صباح أمس على إعلان فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في مفاجأة مدوّية قلبت الموازين، ورفعت سقف القلق والترقب إزاء مرحلة قد تشهد إعادة لحسابات قد تنجم عن تغيير القواعد التي حكمت العلاقات الدولية خلال الفترة الفائتة.
إعلان المرشح الجمهوري أعاد إلى الأذهان تصريحاته السابقة، ودفع بالعالم أجمع إلى حالة غير مسبوقة من الترقب لما ستستقر عليه المرحلة المقبلة.
غير أن تصريحاته الغريبة قد لا تكون أكثر من دعاية انتخابية، وهو الأمر الذي يدعمه تغير لهجته كرئيس منتخب عن لهجته كمرشح، إذ يعلن، في كلمة ألقاها أمام أنصاره، أنه سيكون رئيساً لجميع الأمريكيين ويؤكد أنه سيحرص على إقامة علاقات جيدة مع الدول كافة ما دامت ترغب في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
في ما يلي 5 تصريحات أدلى بها ترامب، ربما، تختصر ما سيفعله خلال ولايته الرئاسية. لكن، خطابه الذي تلا فوزه كان مغايراً وإيجابياً، فهل تغيّر مواقف "ترامب الرئيس" مواقف "ترامب المرشح إلى الرئاسة"؟

1- التوتر مع المسلمين

يقول ترامب: "ليس لدينا أي خيار آخر، الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية".

2- إلغاء الاتفاق النووي الإيراني
يؤكد ترامب أنه "لا يمكن الموافقة على اتفاق نووي مع إيران".
وفور إعلان نتيجة الانتخابات دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ترامب إلى "احترام الاتفاقات" الدولية المبرمة مع بلاده.

3- ترحيل اللاجئين

مما وعد به الرئيس المنتخب: ”في اليوم الأول، سأبدأ سريعاً في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، خصوصا مئات الآلاف الذين أعيد إطلاق سراحهم في ظل إدارة أوباما-كلينتون”.

4- قصف داعش بالنووي
يقول ترامب: "لا أستبعد اللجوء للسلاح النووي لضرب تنظيم داعش بسوريا والعراق"
و"سياسات أمريكا ضد داعش يجب أن تكون غير متوقعة، ولن أشطب إمكانية استخدام الأسلحة النووية لوقف الجماعة الإرهابية".

5- القضية الفلسطينية
مما قاله ترامب حول القضية الفلسطينية: "في حال فوزي بالرئاسة في الانتخابات، ستعترف أمريكا بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل". و"ربما يكون من المتعذر التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين".