’العمل’ تصدر تعميما بشأن العاملين غير الحاصلين على لقاح كورونا

مؤشر الاثنين ٢٧/ديسمبر/٢٠٢١ ١٣:٠٩ م
’العمل’ تصدر تعميما بشأن العاملين غير الحاصلين على  لقاح كورونا

مسقط - الشبيبة

في إطار الجهود الحكومية المبذولة للحد من تبعات وآثار جانحة فيروس كورونا (كوفيد ١٩)، واستكمالًا لما اتخذ من إجراءات وقائية وتدابير احترازية في هذا الشأن ومن بينها اعتماد مبدأ التطعيم شـرطا للسماح بدخول جميع الوحدات الحكومية ومنشآت الجهات الخاصة.

واستنادًا إلى قرار اللجنة العُليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد ١٩٠) بقيام وزارة العمل بوضع آلية موحدة للتعامل مع الموظفين غير المطعمين في جميع وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، والعاملين في القطاع الخاص.

عليه تود هذه الوزارة توجيه عناية جميع وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والقطاع الخاص إلى الآتي:

أولًا: يجب على كل موظف أو عامل موافاة جهة عمله بشهادة تطعيم لقاح (كوفيد ١٩٠)، والتي تثبت الحصول على جرعتين من أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة في سلطنة عُمان، أو موافاتها بتقرير طبي من المؤسسة الصحية يثبت وجود ظروف صحية تمنع من تلقي هذه اللقاحات.

ثانيا: عدد السماح بدخول الموظف أو العامل إلى مقر عمله في حالة عدم تقديم شهادة تطعيم لقاح (كوفيد- 19)، أو تقرير طبي يثبت وجود ظروف صحية تمنع من تلقيه أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وذلك على النحو المبين في البند (أولًا) من هذا التعميم.

ثالثًا: تطبيق الأحكام الخاصة بالانقطاع عن العمل لغير إجازة يستحقها الموظف أو العامل المنصوص عليها في النظام الوظيفي المطبق في الوحدة في حق الموظف أو العامل الذي يتغيب عن العمل لعدم السماح له بالدخول إلى مقر عمله لعدم تقديم شهادة تطعيم لقاح (كوفيد - ۱۹)، أو التقرير الطبي الذي يثبت وجود ظروف صحية تمنع من تلقيه أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وذلك على النحو المبين في البند (أولًا) من هذا التعميم.

وترجو الوزارة من جميع وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، والقطاع الخاص توجيه عناية موظفيها والعاملين فيها إلى ما جاء في هذا التعميم، وتدعو جميع الموظفين والعاملين الذين لم يحصلوا على تطعيم لقاح (كوفيد - ١٩) إلى ضرورة الحصول على هذا التطعيم حماية لهم ولأسرهم ولزملائهم في العمل ولسائر أفراد المجتمع، والحد من أخطار الإصابة بهذا الفيروس.