مليونا إصابة يومية بكوفيد في الأسبوع الأول من 2022

الحدث السبت ٠٨/يناير/٢٠٢٢ ٢٠:٤١ م
مليونا إصابة يومية بكوفيد في الأسبوع الأول من 2022

باريس - الشبيبة

تم إحصاء أكثر من مليوني إصابة بـ«كوفيد - 19» في العالم يومياً في الأسبوع الأول من 2022 بين الأول من يناير (كانون الثاني) والسابع منه، وهو رقم تضاعف خلال عشرة أيام بحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية.

وبلغ معدل الإصابات مليونين و106 آلاف و118 حالة يومياً خلال الأيام السبعة الماضية، بعدما تم تخطي سقف مليون إصابة يومياً في الأسبوع من 23 إلى 29 ديسمبر (كانون الأول) 2021.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة بنسبة 270 في المائة منذ رصد المتحورة «أوميكرون» في بوتسوانا وجنوب أفريقيا نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

وسجلت أوروبا أكبر عدد من الإصابات الجديدة بمجموع 7 ملايين و211 ألفاً و290 حالة خلال سبعة أيام بزيادة 47 في المائة مقارنة مع الأسبوع الماضي.

وسجلت كل من الولايات المتحدة وكندا 49 في المائة و33 في المائة من الحالات التي تم إحصاؤها في العالم خلال أسبوع، بمجموع 4 ملايين و808 آلاف و98 إصابة وبزيادة نسبتها 76 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي.

وينتشر «كوفيد - 19» بسرعة كبيرة في جميع القارات، فقد سجلت أستراليا 369.313 إصابة خلال سبعة أيام بزيادة 224 في المائة، وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي مليوناً و126 ألفاً و862 إصابة بزيادة 148 في المائة، وفي الشرق الأوسط 209 آلاف و21 إصابة خلال سبعة أيام بزيادة 116 في المائة، وفي آسيا 714 ألفاً و17 إصابة بزيادة 145 في المائة.

وتسجل أفريقيا وحدها حالياً أرقاماً متوازنة بلغت 304 آلاف و224 إصابة خلال سبعة أيام، لكن الإصابات بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء الجائحة هناك على غرار أوروبا ومنطقة الولايات المتحدة وكندا.

ولا تترافق موجة تفشي الوباء حالياً مع ارتفاع في عدد الوفيات، ففي الأيام السبعة الماضية سُجل معدل 6 آلاف و237 وفاة يومياً في العالم، وهو العدد الأدنى منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أي منذ نحو 15 شهراً. وتم تسجيل 8 آلاف و49 وفاة يومياً بين 29 نوفمبر و5 ديسمبر 2021، أي قبل رصد المتحورة أوميكرون مباشرة.

ترتكز هذه الأرقام على الحصيلة التي تعلنها يومياً السلطات الصحية في كل بلد. ويبقى جزء كبير من الإصابات غير الخطرة أو تلك التي بدون عوارض بدون رصد على رغم تعزيز آليات الكشف في العديد من الدول منذ اكتشاف الفيروس نهاية 2019، وتختلف سياسات إجراء الفحوص الكاشفة للفيروس بين بلد وآخر.