«الموكب الخالد» فيلم يواكب ما تحقق لعمان وتاريخها الحضاري والإنساني

مؤشر الأحد ٠٩/يناير/٢٠٢٢ ١٥:٣١ م
«الموكب الخالد» فيلم يواكب ما تحقق لعمان وتاريخها الحضاري والإنساني

العمانية - الشبيبة

أنتجت الشركة العُمانية للاتصالات /عمانتل/، الفيلم القصير الوثائقي /الموكب الخالد/، ثلاثي الأبعاد وهو من فكرة وتنفيذ /كان ستوديو/، العلامة التجارية الخاصة بصناعة الرسوم المتحركة، حيث يجسد حضورًا تفاعليًا لطلبة إحدى المدارس في رحلة مشوقة لمتحف افتراضي مليء بالتقنيات الحديثة بداخل المقر الرئيسي لـ/عمانتل/.

الفيلم الذي أنتج ليلامس أسلوبًا عالميًا في صناعة الرسوم المتحركة من قبل شباب محترفين عمانيين وعالميين من ذوي الخبرة في هذا المجال.

يتحدث الفيلم القصير /الموكب الخالد/ عن مراحل متنوعة من التواصل بين بني البشر منذ عصور التواصل عبر الدخان إلى ثورة تقنيات الجيل الخامس، وفي أسلوب سردي يعود بالتاريخ مع كل مرحلة من مراحل هذا التواصل بحدث خالد من تاريخ عُمان، لمواكب خلدها التاريخ مرت على هذه الأرض منذ الأزل بدءًا من معركة سلوت في أقصى جنوب عُمان، وصولًا إلى ما تحقق في العهد السعيد المتجدد لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/.

كما يعرج الفيلم الذي يأتي مواكبًا مع احتفالات سلطنة عُمان بالذكرى الثانية لتولي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق ـ المعظم حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد، على عدد من الأحداث التاريخية والمشاهد الخالدة لشخصيات عُمانية من التاريخ العُماني، فقد عالج هذه المشاهد في أسلوب سردي الباحث في التاريخ العماني المكرم الدكتور محمد الشعيلي، ونقلها بصرياً عدد كبير من الفنانين العمانيين والدوليين من ذوي الخبرة في هذا المجال.

شارك في التمثيل الصوتي عدد من النجوم العمانيين والخليجيين من بينهم الممثل الكويتي جاسم النبهان، والفنانة العمانية تاج نور البلوشية والممثل والمخرج المسرحي العُماني سالم الرواحي، وعدد من الأطفال ذوي الموهبة في التمثيل الصوتي.

الفيلم سيتم عرضه قريبًا في عدد من المنصات البصرية ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد عزفت له موسيقى خاصة من تأليف المؤلف الموسيقي العماني أحمد الموسوي، ويتخلل الفيلم عدد من الأغاني التي تواكب الأحداث المختلفة بداخل الحقب الزمنية، التي قام بكتابتها الشاعر العُماني يوسف الكمالي، وألحان الملحن العُماني زياد الحربي، كما شارك في هذا المشروع أكثر من ٥٢ محترفًا وفنانًا في أكثر من 6 دول على مدار ٤ أشهر من العمل حتى أصبح جاهزًا للعرض النهائي.