الموسوعة العمانية - مراحل تطور إنتاج النفط في عمان .. إلى أين ستصل؟

بلادنا الثلاثاء ٣١/يناير/٢٠١٧ ٢٣:٥٦ م

مسقط - ش
بدأت محاولات التنقيب عن النفط في عمان في عهد السلطان تيمور بن فيصل العام 1925م من قبل جيولوجي إيرلندي يدعى "جورج ليز" الذي كان يعمل في شركة دي-ارسي التي منحت ترخيصا يسمح لها بالتنقيب مدة عامين قابلة للتجديد، ونظرا لصعوبة الطبيعة الجيولوجية والأوضاع السياسية غير المستقرة في شبه الجزيرة العربية ولعدم تمكنها من إيجاد النفط انسحبت في العام 1928م.
وفي العام 1937م تم منح امتياز للتنقيب عن النفط لـ"شركة امتيازات النفط المحدودة" التي أوكلت الامتياز لشركة نفط عمان وظفار في عهد السلطان سعيد بن تيمور ولم تكشف العمليات عن وجود النفط.
وفي 1951 فسخ امتياز ظفار وتغير اسم الشركة إلى "تنمية نفط عمان المحدودة" ومنح امتياز ثان للتنقيب لشركة ستي سرفيس الأمريكية.
وفي العام 1962م تم الإعلان عن ظهور النفط بكميات تجارية في حقلي جبال وناطح وبعد عامين أعلن عن اكتشاف النفط بكميات تجارية في حقل فهود.
وفي 1966 تم مد خط أنابيب النفط الخام الرئيسي من حقل فهود إلى ميناء الفحل وتم تصدير أول شحنة منه في العام 1967م.
وفي العام 1970 بلغ معدل إنتاج النفط الخام 332 ألف برميل يوميا.
وفي 1973م اشترت حكومة السلطنة حصة في شركة تنمية نفط عمان وهي 25% من رأس مال الشركة وبعد عام رفعتها إلى 60%.
وصدر في العام 1980م مرسوم سلطاني بتغيير الشكل القانوني لشركة تنمية نفط عمان إلى شركة عمانية محدودة المسؤولية.
وفي العام 1982 بدء الإنتاج في مصفاة نفط عمان بميناء الفحل و1996م تم تأسيس شركة النفط العمانية المملوكة للحكومة للاستثمار في قطاع الطاقة داخل وخارج السلطنة.
وقد وصل مستوى متوسط إنتاج النفط الخام العام 2001م إلى 956 ألف برميل يوميا ينتج من 2546 بئرا.
وبدأت مصفاة صحار إنتاجها في العام 2006م وفي العام 2007 تم دمج المصفاتين بموجب مرسوم سلطاني تحت مسمى الشركة العمانية للمصافي والبتروكيماويات.
وفي نهاية ديسمبر من العام الفائت بلغ معدل الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات النفطية حوالي 955 ألف برميل يوميا.
في يناير 2017 خفضت السلطنة إنتاجها من النفط بمعدل 45 ألف برميل يوميا، وذلك في أعقاب توصل (أوبك) إلى اتفاق مع المنتجين المستقلين خارج المنظمة.