تويوتا تحتفل بمرور 50 عاماً على طرح أول طراز من «كورولا»

مؤشر الخميس ٠٢/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
تويوتا تحتفل بمرور 50 عاماً على طرح أول طراز من «كورولا»

مسقط –
قبل خمسين عاماً، قامت تويوتا بإزاحة الستار عن أول طراز من أيقونتها كورولا. وبعد بيع 44 مليون سيارة منها، ما زال العالم يبحث بشغف عن أحدث طرازاتها. منذ 50 عاماً قامت تويوتا موتور كوربوريشن بإرسال منشور بسيط للصحف جاء فيه: «تويوتا كورولا سيارة لخمسة ركاب من اليابان والتي يتوقع لها أن تصبح «السيارة سهلة المنال» في السوق. وخلال تطوير كورولا، أمضى مهندسونا سنوات عديدة من أجل جلب أفضل تقنيات الشركة وتقديمها للمستهلكين». ولكن من كان يتخيل يومها أن هذه الكلمات البسيطة هي البداية لانطلاق السيارة الأكثر مبيعًا في تاريخ العالم؟ وعند النظر لأصول تويوتا كورولا نلاحظ أن كورولا قد صُممت لتكون «سيارة كل الناس»، وتم تقديمها في شكل سيارة صالون وستيشن. وقد أبدت كورولا جودة عالية في البناء ووفرت- في حينها- مواصفات سخية. ورغم أنها صُنفت باعتبارها سيارة مدمجة، فإن سقفها المرتفع جعل مقصورتها تتميّز بالاتساع الملحوظ. وكانت خطط تويوتا بالنسبة لسيارة كورولا (التي اشتق اسمها من عبارة لاتينية تعني تاج الزهور) قد تحققت بسرعة بعد أن أصبح الجيل الأول منها الأكثر مبيعًا في اليابان خلال 3 سنوات فقط من طرحها في الأسواق.

وبعدها امتد هذا النجاح بسرعة ليصل إلى دول أخرى حول العالم. وأثناء قيامها بتطوير كل جيل من أجيال كورولا الأحد عشر، ظلت تويوتا وفية لمبادئها الأصلية ببناء سيارة تتمتع بالجودة والمتانة والاعتمادية الفائقة. وجاء ولادة الجيل الأول من كورولا في العام 1966، فتحت قيادة تاسو هاسيجاوا، شرع مصممو كورولا في الاستحواذ على قلوب الناس. وفي العام 1972 زادت أنواع جسم سيارة كورولا لتصبح أربعة وفي العام 1974، أطلقت تويوتا الجيل الثالث، وفي العام 1979، دشنت تويوتا الجيل الرابع من كورولا ليتحول مفهومها إلى سيارة عائلية فاخرة وإن كانت اقتصادية، وفي العام 1983، طرحت تويوتا الجيل الخامس وجاء الدور على الاستعانة بأنظمة الكمبيوتر في تصنيع كورولا، وجاء الدور على الجيل السادس من كورولا وكان ذلك بداية من العام 1987، والذي كانت كلمة السر فيه هي «الجودة». فقد تم إدخال 2000 تحسين بهدف تمكين كل أجزاء السيارة من العمل بشكل أفضل.

ومع الجيل السابع الذي طرحته تويوتا في العام 1991، أصبح اهتمام المهندسين منصباً على التفاصيل الصغيرة التي لها أهمية. وجاء الدور على الجيل الثامن الذي طُرح في الأسواق بداية من العام 1995، حيث شرع فريق كورولا في تصنيع سيارة جديدة تلقى قبولاً أكثر من الزبائن؛ أما العام 2000 فقد شهد تدشين الجيل التاسع من كورولا. وفي العام 2006، أطلقت تويوتا الجيل العاشر من كورولا والذي شهد اتجاهًا جديدًا في التصميم. وأخيرًا جاء الجيل الحادي عشر في العام 2013، والذي احتفلت فيه تويوتا كورولا بنيل لقب «أفضل السيارات مبيعًا في العالم». في العام 2016، أصبحت السيارة الأكثر تفضيلاً بين محبي السيارات في السلطنة. أما طراز 2017 الجديد من كورولا فقد شهد تقديم العديد من التحسينات الرئيسية في التصميم بما في ذلك الصدام الأمامي والشبكة الأمامية والمصابيح الأمامية والخلفية المُعاد تصميمها، فضلاً عن الجهاز الموسيقي الجديد. وقد نجحت تويوتا كورولا على مدار السنين والأعوام في نيل ثقة الناس في السلطنة، وذلك بفضل جودتها ومتانتها وموثوقيتها. ومع الدعم القوي لما بعد البيع الذي توفره مجموعة سعود بهوان لكل سيارة كورولا في السلطنة، زادت شعبيتها بشكل واسع وأصبحت مصدر فخر واعتزاز لكل مالكيها.