مسؤول: التمدد العمراني المبعثر من التحديات الرئيسية للاستراتيجية العمرانية بمحافظة شمال الباطنة

مؤشر الاثنين ٠٧/مارس/٢٠٢٢ ١٨:١٤ م
مسؤول: التمدد العمراني المبعثر من التحديات الرئيسية للاستراتيجية العمرانية بمحافظة شمال الباطنة

العمانية - الشبيبة

عقدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم بولاية صحار لقاءً حول الاستراتيجية العمرانية لمحافظة شمال الباطنة بحضور سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة وسعادة الدكتور محمد بن علي المطوع وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للتخطيط العمراني.

واستعرض المهندس إبراهيم بن حمود الوائلي مدير مكتب متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني الإطار العام للاستراتيجية العمرانية الوطنية التي تتلخص في الممكن الأساسي لتنفيذ رؤية عُمان 2040 وتوجه النمو العمراني خلال العشرين سنة القادمة، والتوازن بين أبعاد التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتوجه السياسات العامة للتنمية والبرامج الاستثمارية وتحقق التوازن بين توزيع السكان والأنشطة المختلفة بالإضافة إلى كيفية الربط بين هذه المواقع بشكل منسجم ومتكامل.

كما أشار الوائلي خلال العرض إلى الاستراتيجية العمرانية لمحافظة شمال الباطنة ومنها منطقة صحار الكبرى لتكون مركزًا حضريًّا أساسيًّا وبوابة اقتصادية رئيسة في شمال الباطنة، والسويق ، لتتحول محافظة شمال الباطنة إلى مركز وبوابة رئيسية للتجارة الدولية والصناعة والخدمات اللوجستية لسلطنة عمان مع الاستفادة الكاملة من تطوير شبكات البنية الأساسية والكفاءات الاقتصادية الأساسية وتشغيل ميناء صحار بطاقة استيعابية متزايدة .

وأكد في حديثه على أهمية التركيز على التعدين والموارد المعدنية والاقتصاد الزراعي وصيد الأسماك المتوزع على طول ساحل الباطنة، لتصبح محافظة شمال الباطنة مركزا رئيسيا للتجارة الدولية وتوفير أنشطة اقتصادية ذات قيمة مضافة مستفيدة مما تزخر به ولايات المحافظة من موارد صناعية ومعدنية وزراعية، ولتكون مدينة صحار المركز الحضري الرئيسي في المحافظة وإحدى البوابات الاقتصادية الوطنية لتعزيز التبادل التجاري مع الدول المحيطة وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية.

كما استعرض الوائلي التحديات الرئيسية للاستراتيجية العمرانية بمحافظة شمال الباطنة من بينها التمدد العمراني المبعثر وغياب مفهوم "صنع المكان" والاستهلاك الكبير للأراضي ذات الإمكانيات التنموية وتعرض البيئة الساحلية إلى ضغوطات كبيرة نتيجة تسارع وتيرة التنمية وكذلك ارتفاع تكلفة البنية الأساسية .