حلقة عمل حول إدارة مصايد أسماك الكنعد بدول مجلس التعاون الخليجي

مؤشر الاثنين ٠٧/مارس/٢٠٢٢ ١٨:٤٩ م
حلقة عمل حول إدارة مصايد أسماك الكنعد بدول مجلس التعاون الخليجي

العمانية - الشبيبة

نظّمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم، حلقة عمل حول إدارة مصايد أسماك الكنعد بدول مجلس التعاون الخليجي عبر الاتصال المرئي، تحت رعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية للثروة السمكية.

وشارك في حلقة العمل ممثلون من دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى المختصين من الوزارة.

وتهدف الحلقة إلى تقييم وضعية المخزون السمكي وواقع حالة مصايد الكنعد في دول مجلس التعاون الخليجي التي تضمن بأن تسهم بشكل فعال في معرفة التركيبة السكانية للمخزون ومدى قابلية استغلالها ومراقبة تطورات تركيبات الأطوال ورصد المؤشرات البيولوجية والنقاط المرجعية اللازمة في مراقبة وتقييم الإدارة الحالية خلال السنوات الماضية ولا سيما تلك المتعلقة بالطول المسموح بالصيد في تلك الفترة، بالإضافة إلى مناقشة التوصيات اللازمة في تطبيق البدائل والخيارات المثلى لاستغلالها وتطبيق مبدأ الاستدامة لهذه المصايد للأجيال القادمة.

وتعد أسماك الكنعد من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية ويُستهدف بوسائل صيد متعددة مثل الشباك الخيشومية كالهيال والمنصب، والحَداق والِلفاح، ولكون الكنعد من الأسماك المهاجرة، فإن إدارة مخازينه تتطلب جهدًا مشتركًا بين دول المجلس لمراقبة مصايده والإنزال السنوي؛ بهدف وضع خطة إدارة مشتركة.

ومن المؤمل أن تسهم مخرجات حلقة العمل في رسم خارطة طريق واضحة في مجال إدارة مصايد الكنعد ولا سيما في الآتي: مواصلة العمل في آلية موحدة لتجميع وتحليل وتقييم البيانات والمعلومات المحلية وتوفير آلية لتبادل تلك المعلومات، وتحديد التدابير الإدارية الفعالة والمشتركة بين دول المجلس من خلال مخرجات هذا البرنامج والاستعانة بالتجارب الدولية في هذا الشأن، والخروج بخطة إدارة مشتركة لمصايد الكنعد في المنطقة وتكون قادرة على تحقيق الفائدة المناسبة لجميع الأطراف نحو ضمان حماية واستدامة مخزون أسماك الكنعد على المدى البعيد.

جدير بالذكر أن اللجنة الدائمة للثروة السمكية بأمانة مجلس التعاون قد أقرت إقامة هذه الحلقة في سلطنة عُمان كونها تستضيف البرنامج الإلكتروني لمراقبة إنزال أسماك الكنعد بدول المجلس منذ عام 2014، وتهدف الحلقة إلى مناقشة نتائج هذا البرنامج والتقرير النهائي حوله.