«اسياد» تتوّج بالجائزة الذهبية في أسبوع عُمان للاستدامة تقديرًا لجهودها في مجال الاستدامة

مؤشر الأربعاء ١٦/مارس/٢٠٢٢ ١٥:١٥ م
«اسياد» تتوّج بالجائزة الذهبية في أسبوع عُمان للاستدامة تقديرًا لجهودها في مجال الاستدامة

مسقط - الشبيبة

توّجت مجموعة أسياد بالجائزة الذهبية في حفل جوائز أسبوع عُمان للاستدامة وذلك تقديرًا لسعيها الدؤوب إلى تحقيق النمو والاستمرارية في الأعمال مع الإبقاء على الاستدامة على رأس أولوياتها، وترجمًة لتضافر جهودها مع شركائها في ميناء صلالة وميناء صحار والمنطقة الحرة وميناء الدقم وأسياد للنقل البحري والحوض الجاف في سبيل تعزيز تنافسية القطاع اللوجستي وتحقيق عناصر الاستدامة والحفاظ على البيئة، والتركيز على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التعلقة بتغيّر المناخ.

وتعليقًا على الفعالية، قال عصام بن ناصر الشيباني نائب رئيس الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في مجموعة أسياد: "يعتبر أسبوع عُمان للاستدامة منصة تستطيع مجموعة أسياد من خلاله ضم جهودها مع جهود شركائها في قطاع الموانئ والنقل البحري والحوض الجاف لاستعراض تجربتها الرائدة في تحقيق معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة والاعتماد على الطاقة النظيفة في أصولها.

مضيفًا "أن أهداف الاستدامة التي تنتهجها مجموعة أسياد تأتي مكملة للتقدّم السريع في مختلف الخدمات اللوجستية بما يسهم في تعزيز ربط السلطنة بسلاسل الامداد للحركة التجارية العالمية دون التأثير البيئي. وعليه عملت أسياد على خفض بصمتها الكربونية عبر انتهاج العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في عُمان.

هذا وقد شرع ميناء صحار والمنطقة الحرة في وضع أطر عمل للاستدامة في عملياته من خلال برامج متعددة مثل تعزيز النقل البحري الصديق للبيئة، والحوافز ذات الصلة بمؤشر فعالية استهلاك السفن الموجودة للطاقة، ومشاريع ترشيد الطاقة. كما يكّرس الميناء والمنطقة الحرة جهوده في مجال حفظ الطاقة من خلال تخصيص مساحة 13% من المنطقة الحرة لتوليد الطاقة الشمسية لاستهداف خفض 300 ألف طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

وفي الوقت نفسه، أظهر ميناء صلالة التزامه بحفظ الطاقة من خلال ترشيد 40٪ من الطاقة المستهلكة في إنارة محطات الحاويات وتعويض 50٪ من أثر الكربون الناتج من الطاقة الكهربائية التي تستهلكها محطة الحاويات، وتعاون الميناء مع شريكه الاستراتيجي شركة "ميرسك"، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 20٪ بحلول نهاية عام 2022 والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

أما ميناء الدقم فيعمل على ترسيخ مكانته كمركز محوري رائد في السلطنة لمناولة الهيدروجين الأخضر وتصديره. وعلى رأس المبادرات الخضراء التي يتم تبنيها في الدقم مشروع "هايبورت الدقم" الاستراتيجي الذي يستهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الطاقة المتجددة على نطاق واسع كوقود المستقبل، وتصدير هذه المنتجات عبر ميناء الدقم. ويدخل هذا المشروع في صميم الاستراتيجية التي اعتمدها ميناء الدقم للعمل على المبادرات الخضراء منذ البداية، بما يضمن حفاظه على مكانته في اقتصاد الهيدروجين سريع التطوّر، في الوقت الذي يبتعد العالم فيه تدريجيًا عن الوقود الأحفوري.

من جانب آخر تواصل أسياد للنقل البحري تنسيق جهودها لتلبية متطلبات المنظمة البحرية الدولية لخفض ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40٪ في عام 2030 و 70٪ بحلول عام 2050 ودعم رؤية عمان 2040 بما يدفع قدمًا بمحرك الاستدامة.