مسقط - الشبيبة
ضمن حرصها على إيجاد مستقبل بيئي أفضل، تدعو جمعية البيئة العُمانية المجتمع المحلي للانضمام إلى مبادرة ’ساعة الأرض‘ العالمية من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 مساءً يوم السبت الموافق 26 مارس من الشهر الجاري. كما، وتدعم الجمعية حملة الصندوق العالمي للطبيعة لساعة الأرض والتي تأتي هذا العام تحت شعار ’لنشكل مستقبلنا‘ عبر عدد من الفعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع وتعزيز السلوكيات المستدامة بيئيًا لصون الموارد الطبيعية.
وتعليقاً على ذلك، قال ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "نتوقع أن يكون عام 2022م حاسمًا لمستقبل كوكبنا. ولهذا، ندعو قادة العالم لاغتنام هذه الفرصة الفريدة وإيجاد بيئة أفضل بحلول عام 2030م والحفاظ على المساحات الخضراء بشكل أفضل مما هو عليه اليوم". وأضاف: "ولذا يتوجب علينا اليوم إعادة التفكير في ممارساتنا التي قد تضّر بالبيئة لنساهم في رسم مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للجميع. فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع تغيير عاداتهم اليومية في إنتاج واستهلاك الغذاء والطاقة والموارد الطبيعية المختلفة. ونثق أنه من خلال المشاركة في ساعة الأرض، سيلعب كل فرد منا دوره في الحفاظ على الطبيعة".
ومن جانبها، قالت صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، رئيسة جمعية البيئة العُمانية: "لا يقتصر مفهوم مبادرة الأرض حول فكرة إطفاء الأنوار لمدة ساعة فحسب؛ بل يتجاوز ذلك ليكون تذكيراً بمسؤوليتنا المشتركة تجاه حماية بيئتنا وصون مواردها. ولهذا، ندعو الجميع لتحدي أنفسهم والتفكير في القرارات التي يتخذونها كمستهلكين في الحياة اليومية من أجل المساهمة في الحفاظ على البيئة بشكل أمثل، بما فيها الامتناع تماماً على استخدام الأكياس البلاستيكية المخصصة للاستخدام الواحد والحدّ من المخلفات من خلال البحث عن الفرصة الممكنة لإعادة تدويرها". وأضافت: "نفتخر بشراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة والتي تهدف إلى الحد من تدهور البيئة الطبيعية وإيجاد مستقبل أفضل لكل من يعيش على هذه الأرض. واليوم، نحتفل بالبيئة ونجدد التزامنا بتعزيز الجهود المبذولة لإيجاد تأثير إيجابي على البيئة وصونها للأجيال القادمة".
جديرٌ بالذكر أن ساعة الأرض هي عبارة عن فعالية عالمية سَنوية ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة. وتشكل هذه الفعالية مصدر إلهام لملايين الأفراد لتشجيعهم على المساهمة بدورٍ فاعلٍ في حل المشكلات البيئية والمشاركة في المبادرات المناخية والبيئية وزيادة مستوى الوعي حول هذه القضايا عبر العمل الجاد وتغيير السياسات. كما، وتتيح الفرصة أمام المجتمع العالمي الفرصة لمشاركة أفكارهم حول كيفية إيجاد مستقبل أفضل للطبيعة.
للمزيد من المعلومات حول أنشطة جمعية البيئة العُمانية وسُبل تقديم الدعم، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.eso.org.om.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
