الشبيبة - العمانية
كشفت دراسة فرنسية حديثة عن أن تناول العقاقير المستخدمة في تخفيف الغثيان والقيء يزيد من احتمال خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاث مرات.
ووضحت الدراسة أنه من المتوقع أن يعاني الأشخاص المصابون بنوبات الصداع النصفي، أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، من الغثيان والقيء بسبب استخدامهم مضادات القيء المضادة للفيتامينات (ADAs)، مشيرة إلى أن الخطر الأكبر الذي تم العثور عليه في هذه المضادات التي تعبر الحاجز الدموي الدماغي، له تأثير مركزي محتمل ربما من خلال العمل على تدفق الدم في المخ.
وعكف الباحثون في دراستهم على بحث ثلاثة مضادات للقيء مضادة للفيتامينات (ADAs)، من بينها "الدومبيريدون" و"الميتوبيمازين" و"الميتوكلوبراميد"، ارتبطت جميعها بزيادة المخاطر، خاصة في الأيام الأولى من الاستخدام، لكن تم العثور على أعلى زيادة في المخاطر في عقاري "الميتوبيمازين" و"الميتوكلوبراميد".
وبين الباحثون أنه على غرار عقاقير مضادات الذهان، فإن العقاقير المضادة للفيتامينات تعمل عن طريق منع نشاط مادة "الدوبامين" في الدماغ، كما ارتبطت مضادات الذهان بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، لكن ليس معروفًا إذا ما كان هذا الخطر يمكن أن يمتد إلى مضادات الأفيونامين الأخرى، بما في ذلك مضادات القيء المضادة للفيتامينات (ADA).
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
