في عمل استمر 7 أيام .. انتهاء العمل في موقع الانهيار الصخري بعد انتشال 14 جثمانًا

بلادنا السبت ٠٢/أبريل/٢٠٢٢ ٢٠:٤٧ م
في عمل استمر 7 أيام .. انتهاء العمل في موقع الانهيار الصخري بعد انتشال 14 جثمانًا

مسقط - الشبيبة

أعلنت هيئة الدفاع المدني والإسعاف عن العثور عن جميع المفقودين جرّاء الانهيار الصخري وانتهاء العمليات الميدانية بمحافظة الظاهرة.

وقد تعاملت هيئة الدفاع المدني والإسعاف وبمشاركة شرطة عُمان السلطانية والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع والجهات الأخرى ذات الاختصاص، مع حادث انهيار صخري بأحد المحاجر بولاية عبري بمحافظة الظاهرة.

وتلقّى مركز عمليات الهيئة بلاغًا في يوم الأحد 27 مارس الماضي حول انهيار صخري بأحد المحاجر بمحافظة الظاهرة مع وجود محتجزين تحت الأنقاض، وعلى الفور استجابت فرق الإنقاذ والإسعاف بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بالمحافظة، وعند وصول الفرق موقع البلاغ اتّضح أن الانهيار مستمر مع وجود عدد من الإصابات من العاملين بالمحجر وعدد آخر تحت ركام الصخور، حيث تعاملت الفرق مع (5) إصابات وقُدِّمت العناية الطبية الطارئة لهم وجرى نقلهم إلى المستشفى، إضافة إلى التعامل مع (6) حالات مفارقين الحياة مع وجود (8) حالات أخرى تحت الأنقاض.

وبسبب حجم الانهيار وصعوبة تضاريس المكان وعدد الأشخاص المحاصرين تحت ركام الصخور، وجّهت هيئة الدفاع المدني والإسعاف، الفريق الوطني للبحث والإنقاذ للبحث عن الأشخاص الآخرين وإنشاء مركز عمليات متقدم في الموقع لإدارة الحادث.

وفي إطار حرص اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة على تقديم الإمكانات البشرية والمادية لانتشال الأشخاص بصفة عاجلة، فقد اجتمعت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة برئاسة معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وحضور عدد من أعضاء اللجنة؛ للوقوف على آخر المستجدات ومتابعة عمليات البحث عن قرب.

وبعد جهود مضنية استمرت لمدة (7) أيام واستخدام معدات وآليات متقدمة وكلاب البحث عن المفقودين وآلات التصوير الحرارية ووسائل أخرى، تمكّنت الفرق من انتشال المحتجزين الثمانية مفارقين للحياة.

كما تتقدّم هيئة الدفاع المدني والإسعاف بخالص التعازي والمواساة لأسر المتوفين جرّاء الانهيار الصخري، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين في الحادث.

وتُعرب الهيئة عن شكرها للجهات المشارِكة في عمليات البحث والإنقاذ والتي أسفرت عن العثور على جميع المحتجزين تحت الأنقاض رغم صعوبة التعامل مع هذا النوع من الحوادث.