الدول الإسكندنافية تلجأ إلى المباني الخشبية كخطوة صديقة للبيئة

مزاج السبت ٠٧/مايو/٢٠٢٢ ١٨:٢٤ م
الدول الإسكندنافية تلجأ إلى المباني الخشبية كخطوة صديقة للبيئة

العُمانية- الشبيبة 

تسعى الدول الإسكندنافية، مستفيدة من مواردها ومهاراتها التقليدية في مجال الصناعات الخشبية، إلى أن تكون رائدة في مجال تشييد المباني الخشبية الصديقة للبيئة والأقل تلويثًا.

ويرغب المهندسون المعماريون السويديون حاليًا في أن يصبحوا رواد تغيير جذري على مستوى البناء وتوجيه هذا القطاع نحو اللجوء إلى طرق بناء أكثر استدامة، إذ ظهرت مبان خشبية عالية في السويد والدول الإسكندنافية المجاورة بفضل تقنيات متطورة في هذا القطاع.

ويقول مؤيدو هذا النهج إنّ الميزة الرئيسة للعمل بالخشب تتمثل في أنّه صديق للبيئة أكثر من المواد الأخرى.

ويعدّ الإسمنت المستخدم في صناعة الباطون "الخرسانات" والفولاذ - أكثر المواد شيوعًا استخداما في البناء - من بين أكثر المواد تلويثًا لأنّ استخدامهما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة جدا من ثاني أكسيد الكربون.

أما الخشب فيؤدي إلى انبعاث نسب منخفضة من ثاني أكسيد الكربون ويحتفظ بالكربون الذي تمتصه الأشجار حتى عند قطعه واستخدامه في البناء.

وبما أنّ الخشب أخف وزناً، فإنه يتطلب أسس بناء أقل.

وتشير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي إلى أنّ انبعاثات الكربون الناجمة من استخدام الخشب في البناء أقل بأكثر من ثلاثين مرة من الانبعاثات الخاصة بالخرسانة، وأقل بمئات وحتى آلاف المرات من الانبعاثات الكربونية جراء استخدام الفولاذ.