المدير العام لمنتجع بارسيلو المصنعة: عمان ستشهد موسماً سياحياً قوياً في الشتاء المقبل

مسقط - الشبيبة

قال ديرموت برشال، المدير العام لمنتجع بارسيلو المصنعة: سعداء جدا بوجودنا في سلطنة عمان منذ أواخر العام الفائت، ومتفائلون جدا بشراكتنا في مجموعة فنادق ومنتجعات بارسيلو العالمية والشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران) من ناحية، وكذلك بيننا وبين وزارة التراث والسياحة وقطاع السياحة في عمان عموما وننظر لهذا التعاون وهذه الشراكة مستقبلا بشكل أكبر لافتتاح عدد أكبر من المنتجعات التابعة للمجموعة في السلطنة، خاصة وأن علاقتنا بهما قوية وهما داعم قوي للسياحة في السلطنة.

وأكد أن وزارة التراث والسياحة تبذل جهوداً كبيرة وتقوم بخطط ممتازة في الترويج للسلطنة خارجيا ومن ذلك المشاركة في أسواق السفر العالمية الشهيرة أو حتى تنظيم الحملات الخاصة ومنها الحملة الترويجية الأخيرة التي نظمتها الوزارة في فرنسا ولاقت قبولا كبيرا، ونحن أيضا كمنشآت سياحية ومنتتجع بارسيلو نقوم بجهودنا بالتعاون مع الوزارة ومن ذلك المشاركة ضمن حملات الوزارة الخارجية ومن ذلك مشاركتنا في سوق السفر العربي بدبي خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو الجاري، كما أننا نتشارك مع شركات السياحة ووكلات السفر وغيرها في الترويج للسلطنة كما سننظم حملة ترويج خارجية في فرنسا منتصف الشهر الجاري لأنها سوق مهم بالنسبة لنا.

وقال بارشال بأنه بعد فتح اللجنة العليا للسفر والسياحة وصلت نسبة الاشغالات الفندقية في منتجع بارسيلو المصنعة إلى 40 إلى 50 %، وارتفعت خلال أيام عيد الفطر لتصل إلى ما فوق 85%، ونتوقع في الموسم المقبل ومع بداية أكتوبر المقبل أن تزيد بشكل أكبر حيث أن لدينا حجوزات مبكرة كثيرة من الآن لشهر نوفمبر المقبل، خاصة وأن لدينا بعض الفعاليات الرياضية المهمة مع عمان للإبحار ومنها بطولة العالم للإبحار للمعاقين.

وأضاف برشال قائلا: شهد المنتجع بعد شراكتنا لإدارته مع عمران عملية تطوير جزئية شملت بعض الغرف والمرافق الأخرى ومنها استبدال جميع الاسرة في الغرف وكذلك أجهزة التلفاز في كل الغرف وسننتقل إلى مرحلة أخرى ومنها تجديد الغرف، وتم خلال التطوير أيضا افتتاح حبل الانزلاق الشهير «الزيب لاين» الذي توقف لفترة وسيعمل خلال الشهر المقبل بطول 200 متر، كما سيتم إنشاء منطقة ألعاب جديدة تحت مسمى « أكوابارك» بدلا من منطقة «الأكوا فن» التي كانت موجودة على الشاطيء وستكون الأكوابارك الجديدة على مساحة 400 متر في منطقة يابسة ويتوقع أن تفتتح في أكتوبر المقبل. كما ستشهد عملية التطوير أيضا إضافة مطعم في مبنى الشقق الفندقية بجانب المطعمين الأخرين الحاليين، فكما هو معروف أن الشقق الفندقية يفضل معظمهم الطهي ولكن رأينا وبناء على طلب متكرر من البعض أن يكون هناك مطعم إضافي أيضا. كما أضفنا بعد الأنشطة الترفيهيىة ومنها قوارب الكاياك سواء الفردية أو الزوجية أو حتى للأسر مما يعطي متعة أخرى في الفعاليات التي يمكن أن يمارسها النزلاء في المنتجع.

وأكد برشال قائلا: منتجع بارسيلو المصنعة كواحد من مجموعة فنادق ومنتجعات بارسيلو التي تضم أكثر من 200 فندق ومنتجع حول العالم يكون لدى ضيوفه كثير من التوقع في قطاع السياحة من حيث ما يقدمه والأجواء والفعاليات بجانب الطعام والشراب، ولذا فنحن نحرص على مستوى معين من الخدمة التي نقدمها لنزلائنا، في كل ما يتوقعونه، ولذا يعرف منتجع بارسيلو بأنه واحد من المنتجعات التي يفضلها الضيوف الذين يأتون للراحة والاسترخاء و يبقون بالمنتجع لفترات طويلة قد تكون أسبوع أو عشرة أيام أو حتى أسبوعين، كما أنهم ضيوف اعتيادين أي ممن يترددون على الفندق بشكل منتظم خلال العام سواء من السياح من الخارج أو من السياحة المحلية.

وأشار مدير عام منتجع بارسيلو المصنعة إلى أنه مما يجعل الضيوف يفضلون المنتجع بجانب القيمة المالية مقابل ما يقدمه من خدمات، فالمنتجع على مساحة 175 ألف متر مربع، ويتميز المنتجع بأنه يحظى بشاطيء جميل يمتد لمسافة 2 كيلو متر مما يجعل الزبائن في راحة دائما من حيث الحركة والاستمتاع بأجواء البر والبحر والطبيعة، كما يتميز بالجودة في الخدمة وتنوع في الفعاليات اليومية من الترفيهية والرياضية وهو يوفر لهم ما يحتاجون وقتما يحتاجون. هذا بالإضافة إلى قربه من جزيرة الديمانيات والتي تبعد عن المنتجع نحو 15 دقيقة فقط. كل هذا بجانب توفير المنتجع للسبا والسونا وصالة اللياقة البدنية سواء للرجال أو النساء، كما نوفر للضيوف أيضا رحلات سواء إلى العاصمة مسقط وفيها كل المناطق والمعالم السياحية المهمة مثل جامع السلطان قابوس الأكبر ودار الأوبرا السلطانية مسقط والمتحف الوطني وسوق وقلعة مطرح وغيرها.. كما نوفر للسياح أيضا برامج إلى منطقة الباطنة مثل نزوى والحمراء ومسفاة العبريين وحصن الحزم وقلعة نزوى وحصن جبرين وغيرها الكثير أيضا. وقال بارشال: كم نعرف فإن (كوفيد-19) غير خريطة السياحة العالمية فأصبح 60 % من نزلاء المنتجع من السياحة الداخلية سواء من المواطنيين العمانيين أو المقيمين ولذا نحرص عليهم ونعطي لهم اهتمام خاص أيضا ونصمم لهم برامج من الخدمات الخاصة وأن ينالوا تجربة عمانية خاصة ولذا يوجد حرص تام على الارتفاع بنسبة التعميين والتي تصل إلى أكثر من 60% وهذا مهم للسياحة المحلية لأنه يشعرهم بأنهم في منازلهم، كما أنه مهم أيضا للسياح الأجانب لأنه يعطي لهم تجربة عمانية خالصة ويطلعهم على طبيعة المجتمع العماني، ولذا فنحن نحرص على جانب التدريب والتطوير للموظفين والعاملين معنا سواء في الفندق أو ضمن كلية عمان للسياحة التابعة لمجموعة عمران حيث أن المنتجع ضمن مجموعة عمران أو ضمن مجموعة فنادق بارسيلو ولذا نحن نرسل البعض إلى فنادق أخرى للمجموعة في دبي مما يعطي لهم تديب متميز. ومن ثم يحرص الموظفون العمانيون بالمنتجع على أطلاع السياح على كافة المعلومات عن وطنهم، ومن ذلك ننظم لهم أيضا الزيارات لبعض البيوت العمانية التقليدية وأصحاب الصناعات التقليدية والحرفية للاطلاع على الثقافة والعادات والتقاليد العمانية بشكل أعمق وأشمل لأننا لا نعطي السائح تجربة الإقامة فقط، بقدر ما نعطيه ثقافة، خاصة وأنه في الدول الأوروبية على سبيل المثال لا يتاح لهم مثل هذه الأمور. وأشار إلى أن المنتجع يحرص على المسؤولية الاجتماعية أيضا سواء من حيث التعاون مع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الصناعات الحرفية والتقليدية من خلال تنظيم زيارات للسياح للتعرف عليهم وعلى المجتمع العماني من خلالهم ومن ثم شراء منتجاتهم، كما أننا ومع بداية الموسم الشتوي المقبل مع أكتوبر 2022 وحتى نهايىة أبريل 2023 سننظم فعالية السوق الليلي وستكون يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع من الساعة الخامسة إلى العاشرة مساءا، ونتيح خلالها المساحة مجانا للعارضين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك نتيح لهم بيع منتجاتهم للسياح، وهذا جانب آخر للمسؤولية الاجتماعية للمنتجع و دعمه للمجتمع المحلي، كما يوفر ذلك جانب آخر وهو أطلاع السياح على التواصل مع المجتمع العماني والاطلاع أكثر على حياتهم وثقافتهم المحلية. وأشار إلى أن منطقة الشقق الفندقية تضم 74 شقة فندقية تتنوع ما بين غرفة وغرفتين وجميعها مطلة على المياه، وهي مفضلة دائما من المجتمع العماني ودول الخليج وحتى شمال أوروبا مثل فنلندا والسويد والنرويج. بالاضافة إلى أن المنتجع يضم 235 غرفة فندقية أخرى و4 حمامات سباحة ووتر بارك وقوارب الكاياك والتزلج وسينما الأطفال وتلوين الوجوه ونادي للأطفال.