بهدف الارتقاء بالحارس العماني نحو التميز والاحترافية أكاديمية ليجاسي ترى النور في السلطنة بخبرات وطنية

الجماهير الأربعاء ٠٨/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٢٠ ص
بهدف الارتقاء بالحارس العماني نحو التميز والاحترافية

أكاديمية ليجاسي ترى النور في السلطنة بخبرات وطنية

خاص -

أكاديمية ليجاسي هو الاسم الذي أطلق على مشروع أكاديمية ليجاسي لتأهيل الحراس والمدربين ضمن المبادرة التي يشرف عليها المدرب د.سلطان بن صالح بن محمد البلوشي المدير الفني للأكاديمية والذي يرى أن جميع التطورات التكنولوجية في الأدوات المستخدمة في كرة القدم تعمل ضد حارس المرمى، فالكرة المستخدمة في المنافسة دخلت عليها تطورات في صفاتها لتزيد من سرعتها وتغير الاتجاهات في الهواء لتزيد نسبة التهديف والتشويق في منافسات كرة القدم الأمر الذي يتطلب ضرورة إعداد حارس المرمى إعداداً بدنياً مناسباً وفنياً على أعلى مستوى للتصدي لهذه التكنولوجيا في المعدات والأدوات، فالفكرة ستبدأ بتأهيل حارس المرمى العماني وصقل موهبته وستمر بالعديد من الأندية المحلية.

فكرة الأكاديمية

يقول د.سلطان البلوشي إنه في شهر فبراير 2013 تولدت فكرة إنشاء وتأسيس أكاديمية مختصة وتعنى بتدريب حراس المرمى في السلطنة، ثم تبلورت كمشروع قابل للتطبيق في فبراير 2017 وتم تشكيل فريق عمل مقترح لتأسيس الأكاديمية بإشرافٍ مباشر من مدرب حراس المرمى الوطني د.سلطان بن صالح البلوشي (أول مدرب حراس مرمى عماني محترف) والذي يعد وجوده يسهل من مهمة الإشراف الفني على هذه الأكاديمية بشقيها لاكتشاف حراس المرمى والمساهمة في تطوير فكر مدربينا المختصين في تدريبات حراس المرمى خاصة وأن نفس المدرب على تواصل دائم فيما يخص حراس المرمى وتدريبهم مع نظرائه في الاتحاد الآسيوي، كما أنه عضو لجنة التطوير الفني بالاتحاد العماني بالسلطنة، وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية.

وسيتم اختيار ملاعب معينة لتدشين هذا المشروع المهم الذي سيصبح حقيقة واقعة يشــــار إليها بالبنان تساهم في تطوير كرة القدم على مستوى السلطنة بإذن الله تعالى.

أكاديمية ليجاسي لتدريب حراس المرمى ستكون بوابة عبور للكثير من مدربي حراس المرمي لرفع معدلات الأداء لدى حراس المرمى بعد أن أصبح العلم له اليد الطولى في إدارة تلك المنظومة ولكن مهمة حارس المرمى كانت بعيدة تماما عن هذا التطور السريع.

ماذا يعني اسم ليجاسي

ليجاسي هو الشيء الثمين جداً الذي يمكن تمريره لجيل جديد أو الجيل الأصغر سناً، والشيء الثمين لدينا في أكاديمية ليجاسي لتدريب حراس المرمى هو المهارة والمعرفة لدى حراس المرمى. ويقول البلوشي بأننا اخترنا هذا الاسم لأننا نريد تمرير المعرفة والمهارة في حراسة المرمى إلى الأجيال الشابة القادمة، وسوف تكون هناك وجوه ومواهب يمكنها أن تصبح جيدة ومهنية وجديدة في مجال حراسة المرمى.

مشروع أكاديمية لتدريب

حراس المرمى

يقول د.سلطان البلوشي بأن المشروع يساعد على تقوية شخصية حارس المرمى، وتحسين مردودية الحراس لأن كل درجة عمرية لها خصالها وخاصياتها من حيث النـــــاحية النفـــــسية والفيسيولوجية دون نسيان أن دور المدرب من النـــــاحية التربوية في إنــــــشاء جــــــيل صاعد له كفاءة عالية.
إن من أهم عوامل نجاح تسويق حارس المرمى ومدرب حراس المرمى العماني هو وجود مدارس أو أكاديميات كروية، حيث ترصد معظم الأنـــــدية الأوروبية الأكاديميات أو المدارس المختلفة المنتشرة في العالم وخاصة تلك التي تعتمد برامج نوعية متطورة.