الفاو تؤكد على الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لتطوير تربية النحل

بلادنا الجمعة ٢٠/مايو/٢٠٢٢ ١٥:٤٩ م
الفاو تؤكد على الجهود التي تبذلها سلطنة عمان  لتطوير تربية النحل

الشبيبة - العمانية 

 أكد مكتب منظمة الأغذية والزراعة / الفاو / بسلطنة عُمان على الجهود التي تبذلها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالشراكة المبتكرة مع القطاع الخاص في مجال تربية النحل لتطوير نظم الزراعة وتنفيذ البرامج والمبادرات لرفع معايير تربية النحل وتحسين جودته ومنتجاته الأخرى ذات القيمة المضافة.

وأوضح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للنحل الذي يصادف الـ 20 من مايو سنويًا تحت شعار " ملتزمون بحماية النحل: الاحتفاء بتنوّع النحل ونظم تربيته " أن التعاون مع الوزارة والشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ مشروع شهد للعسل هدف إلى تعزيز سلسلة قيمة تربية النحل في سلطنة عُمان وتمكين وتعزيز قدرات مربي النحل الريفيين للوصول إلى المعرفة والتقنيات الحديثة والدخول إلى الأسواق.

وبين أن المشروع الجاري يشتمل على أنشطة مختلفة يتم تنفيذها بشكل أساسي في محافظتي الداخلية وشمال الشرقية بهدف تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في تربية النحل بشكل مستدام واقتصادي، وتقوية القطاع، وتعزيز المستوى المعرفي والوعي بالممارسات الجيدة لتربية النحل في سلطنة عمان.

ولفت المكتب الأممي / الفاو / إلى أن تربية النحل يسهم في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، ولكل فرد دور يقوم به في إعادة البناء بشكل أفضل للنحل، لإعادة التفكير في كيفية ارتباطنا بالطبيعة، وتعزيز الملقحات لتشجيع التنوع البيولوجي، لدعم الأنظمة الغذائية الزراعية، وبناء المرونة.

وذكر أن مهنة تربية النحل تعد مهمة وجزء من الحياة الريفية في جميع أنحاء العالم بدلا من كونها مجرد هواية؛ فهي تسهم على نطاق صغير في تعزيز المجتمعات الريفية بشكل كبير وتأمين سبل العيش.

من جانب آخر أفادت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أنها أولت اهتماما خاصا لتطوير وتنمية تربية النحل والنحالين من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع البحثية والإرشادية والتنموية في كافة ولايات السلطنة، كماحرصت على تنظيم أسواق ومنافذ بيع العسل وأضافت الوزارة أن مشاركت سلطنة عُمان دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي الذي حددته الأمم المتحدة جاء بهدف إذكاء الوعي بأهمية النحل والملقحات وإبراز مساهمتها في التنمية المستدامة والتهديدات التي تواجهها.

وذكرت أن الهدف الأسمى من تحديد هذا اليوم هو تعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل والملقحات الأخرى ما سيسهم بشكل كبير في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية والقضاء على الجوع في البلدان النامية.

يذكر أن النحل يؤدي دورًا رئيسا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الاستدامة والتكيف مع تغير المناخ إلى جانب دوره في الملقّحات البرية، كما أن حوالي 75 في المائة من المحاصيل التي تنتج الفاكهة والبذور للاستهلاك البشري في العالم تعتمد بشكل جزئي على الملقحات من أجل الإنتاج المستدام.