وكيل العمل يؤكد على أهمية تطبيق قرار حظر العمل في ساعات الظهيرة بالصيف

الشبيبة - العمانية 

أقيم صباح اليوم الأحد بمقر وزارة العمل منتدى الإجهاد الحراري لعام 2022م وذلك بحضور سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل ومجموعة من مدريري وخبراء الصحة والسلامة والبيئة من الشركات المشغلة والمقاولين.

وقد جاء هذا المنتدى الذي تنظمه الجمعية العمانية للخدمات النفطية ( أوبال) لتعزيز الوعي بين طرفي الإنتاج لأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب آثار ارتفاع درجات الحرارة بأماكن العمل، حيث ركز المنتدى على شرح المخاطر التي يتعرض لها العمال في أوقات الظهيرة واشتداد الحرارة في شهور فصل الصيف ( يونيو ويوليو وأغسطس) .

 وتطرق المنتدى حول إلزامية وأهمية تطبيق قرار وزارة العمل لحظر العمل في المواقع الإنشائية والأماكن المفتوحة خلال ساعات الظهيرة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس حسب الساعات والشروط المتفق عليها حيث تواصل وزارة العمل في هذا الإطار حملات التوعية مع بدء كل صيف مستقبلاً مؤكدة على أهمية تعاون المنشآت في توفير كافة مستلزمات السلامة والصحة المهنية لكافة القوى العاملة لديها.

 وقال سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل في كلمه ألقاها : بأن هذا المنتدى يمثل شراكة حقيقية بين وزارة العمل والقطاع الخاص، كمبادرة من الجمعية العُمانية للخدمات النفطية "أوبال" للتوعية والتحذير خلال فصل الصيف من الإجهاد الحراري وإيجاد طرق لمواجهة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، تحت إشراف وزارة العمل ومشاركة العديد من منشآت القطاع الخاص.

وقال وكيل العمل:الوزارة ستعمل على استكمال الجهود في تفعيل حملة الإجهاد الحراري خلال العام الجاري، ووقف العمل خلال وقت الظهيرة من الساعة 12والنصف وحتى الساعة ال3 والنصف وذلك خلال أشهر يونيو ويوليو واغسطس بشكل يومي في الأماكن المكشوفة التي يمكت أن تعرض العاملين لأخطار اشعة الشمس الحارة وذلك للوقاية من الاضرار التي قد تصيبهم من هذا الأم.

مشيرا سعادته إلى الاستمرار في العمل نحو تحقيق المزيد من الوعي، والارتقاء بواقع السلامة والصحة المهنية في السلطنة، تحقيقاً لأهداف التنمية البشرية .

وأشار سعادته في كلمته بأنه: يوجد لدينا فريق عمل يعمل على متابعة كافة المنشآت في القطاع الخاص من خلال فنيين اختصاصيين من دائرة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل، والمنتشرة أقسامها في مختلف محافظات السلطنة، التي تعمل على زيارة المنشآت التي يتوقع أن يكون بها تجاوزات.

وأضاف سعادته : إن ما توليه الحكومة من عناية واهتمام بسلامة وصحة العمال نابع من حرصها على العنصر البشري مهما تكن طبيعة عمله وأينما كان موقعه- لأن الأنسان هو المحرك الأول للتنمية في مفهومها الشامل، اقتصادياً واجتماعياً من حيث تحقيق الإنتاجية ذات الكفاءة العالية.

وأكد سعادته : على عدم التهاون في تحقيق هذا النهج، من خلال حملات التوعية التي نوليها اهتماماً كبيراً في مختلف الجوانب وعلى جميع الأصعدة، وذلك نحو تأمين بيئة عمل متوازنة ومستقرة تحقق النمو الاقتصادي، وتماشياً مع إرادة التغيير والنظر إلى المستقبل بعين واعدة.