سلطنة عُمان تؤكد مواصلة دعم العمل البيئي

بلادنا السبت ٠٤/يونيو/٢٠٢٢ ١٠:٥٢ ص
سلطنة عُمان تؤكد مواصلة دعم العمل البيئي

العمانية - الشبيبة

أكدت سلطنة عُمان خلال مشاركتها في الاجتماع الدولي لحماية البيئة الذي عُقد في ستوكهولم بالسويد واستمر يومين على تبنيها مشروعات في مجال الطاقة الخضراء النظيفة لتكون محطة عالمية لإنتاج الكهرباء، والهيدروجين الأخضر والوصول إلى ما نسبته 39 بالمائة طاقة نظيفة من إجمالي الطاقة المنتجة.

جاء ذلك خلال كلمة سلطنة عُمان التي ألقاها سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في الاجتماع الدولي، التي قال فيها: "عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع- مسؤوليتنا، فرصتنا".

وأضاف سعادته أن السلطنة تؤكد على مواصلة دعم العمل البيئي ودعم كافة الجهود الرامية إلى حفظ التوازن البيئي وجعله مستقرًّا مستدامًا.

وأوضح سعادته أن المؤشرات تعكس مدى حجم الجهود البيئية التي بذلتها سلطنة عُمان خلال العقود المنصرمة لتحقيق التوازن البيئي، والذي أصّلت له السلطنة مجددا في رؤيتها الوطنية الطموحة "عُمان 2040".

وبين سعادته أن سلطنة عمان منذ انعقاد أول مؤتمر عالمي للبيئة - ستوكهولم 1972م - شرعت في إنشاء المؤسسات البيئية واصدار التشريعات البيئية، وتدشين المنظومات الرقابية، والعمل على التثقيف البيئي، وأعلنت عن جائزة عالمية لصون البيئة.

وأردف سعادته: ظلت سلطنة عُمان تحث الخطى لحماية التنوع الأحيائي، لتصل محمياتها الطبيعية إلى 25 محمية، تنتشر فيها مختلف أنواع الحياة الفطرية، كما أطلقت مشروعات رائدة لتوطين وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض، كمشروعي المها والنمر العربيين، كما تصنف سواحلها من بين أهم ثلاثة مواقع عالمية لتعشيش السلاحف، واستقرار الدلافين والحيتان، خاصة الحوت الأحدب، إضافة إلى المبادرات الوطنية لزراعة ملايين الأشجار البرية.

وأشار سعادته إلى أن المنجز البيئي العالمي كبيرٌ وما تحقق ليس بالأمر الهين مطلقًا، إلا أن وتيرة العمل البيئي كانت أبطأ نسبيًا من تسارع خطوات التنمية الخطية غير المستدامة، ما جعل الهوة تتسع بين الإهلاك وبين مساعي تحقيق التوازن.

وتابع سعادته قائلًا: مع ذلك فلا يزال أمام كوكب الأرض وساكنيه أفقٌ واسعٌ يكفي لتعديل المسار الاقتصادي التنموي، ليصبح مسارًا أخضرًا ودائريًا ومستدامًا.