اسياد تؤكد على استراتجيتها في إشراك القطاع الخاص ورفع حجم التبادل التجاري

مسقط - الشبيبة 

أكدت مجموعة أسياد، خلال مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، على استراتيجيها المتمثلة في إشراك القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ خطط أسياد التوسعية سواء المحلية أو الخارجية مؤكدة أن دورها المحلي يتركز على تقديم حلول لوجستية جديدة تدعم جذب المزيد من أحجام التجارة الدولية إلى سلطنة عُمان. ومواصلة الإستعانة بشركات القطاع الخاص في تقديم وتوفير الخدمات لعدد من أعمال المجموعة أو عبر الاستثمار المباشر أو الطرح العام لبعض أصولها وخدماتها.

وقال المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد، في مقابلة مع قناة بلومبيرغ العالمية على هامش النسخة الثانية لمنتدى قطر الاقتصادي في الدوحة “تهدف أسياد إلى تعظيم الفائدة من خلال التركيز على الخدمات اللوجستية الرئيسة والتخارج من الأصول غير الاستراتيجية. "

وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية "أزمة سلاسل التوريد"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي، أوضح الحاتمي بأن الموانئ العُمانية تمكنت، بفضل البنية الأساسية وأنظمتها المبتكرة والحلول الجديدة التي وفرتها المجموعة من خلال خطوط الإستيراد المباشر عبر خدمات النقل البحري وخدمات موانئ أسياد، من الاستجابة لتحديات الجائحة وتعاملت معها بمرونة دون تعليق عملياتها التشغيلية، مما ساعد في ضمان استمرار سلاسل الإمداد والتوريد. لافتًا إلى أن إشكالات الموانئ في بعض الدول مثل أمريكا والصين أدت إلى أزمة في سلسلة التوريد لازالت آثارها مستمرة.

كما دعا الحاتمي خلال الجلسة الحوارية إلى أهمية إستخدام مصادر مختلفة في الإمداد، والنظر إلى مفهوم المصادر المتعددة لسلاسل الإمداد والتوريد، ورفع كفاءة البنية الاساسية لسلاسل الإمداد، وابتكار آليات بديلة ونظرة مختلفة لسياسات التعامل مع الموانئ، إضافة إلى أهمية تعاون الدول وقطاع المال والأعمال.

كما أكد، في مقابلة حصرية مع قناة الجزيرة، بأن الموانئ العُمانية برهنت على جاهزيتها في مواجهة الظروف الاقتصادية المختلفة وتحقيق متطلبات الأمن الغذائي والسلعي، فقد حافظت على استدامة عملياتها اللوجستية بكفاءة عالية ونجحت في توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الخطوط الملاحية العالمية خلال فترة الجائحةكوفيد19.