الثلاثاء.. انطلاق المؤتمر العلمي للمخطوط العُماني في الأردن

مزاج السبت ١٦/يوليو/٢٠٢٢ ١٧:٠٦ م
الثلاثاء..  انطلاق المؤتمر العلمي للمخطوط العُماني في الأردن

العُمانية- الشبيبة 

تنطلق الثلاثاء المقبل فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر الذي تنظمه وحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت الأردنية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تحت عنوان "المخطوط العُماني فهرسةً وتحقيقًا ودراسةً.. بين الواقع والآفاق" تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال.

وقال رئيس وحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت د.أنور الخالدي، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن المؤتمر الذي من المقرر أن يشارك فيه ٥٧ باحثا من ٩ دولة عربية وإسلامية، يندرج ضمن الجهود الرامية للحفاظ على الموروث والتراث العماني وحفظه وتحقيقه ودراسته.

وأضاف أن الاهتمام بالمخطوط العماني يعدّ من أبرز سمات النهضة العلمية العُمانية مشيرا إلى الجهود المتواصلة في هذا السياق، على المستوى الرسمي وعلى مستوى المؤسسات البحثية والأكاديمية.

ووضح الخالدي أن تنظيم هذا المؤتمر ينسجم مع أهداف وحدة الدراسات العمانية في جامعة آل البيت، في الحفاظ على الموروث الثقافي والعلمي العُماني، والانفتاح على ثقافات الشعوب العربية والإسلامية، وتعزيز فرص التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات والزيارات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية، وتوجيه أنظار الطلبة والدارسين إلى المجالات والحقول المعرفية التي تستوجب المزيد من العناية والتناول وفق الأصول العلمية الحديثة، كما هي الحال في عيون التراث العماني.

ووفقا للخالدي، فإن المؤتمر يسعى إلى إبراز المكانة التاريخية والحضارية للمخطوط العماني، والعمل على حفظ التراث العماني ممثلا بالمخطوطات بوصفها مصدرا دينيا وتاريخيا وثقافيا واجتماعيا، والكشف عن المبادرات والبرامج الكفيلة في صون المخطوط العماني، وتسليط الضوء على الطرق والوسائل العلمية والتكنولوجيا الحديثة في دراسة الموروث الثقافي الحضاري العماني.

ويشتمل المؤتمر الذي تتواصل أعماله على مدار يومين، على ثمانية محاور هي: صناعة المخطوط العُماني وملامحه المادية، والقيم الحضارية والتاريخية والثقافية للمخطوط العُماني، وأنظار جمالية وفنية، وطرق التوثيق في المخطوط العُماني، والجهود الرسمية والأهلية في حفظ المخطوط العُماني وصيانته وتحقيقه ونشره وفهرسته، ورحلة المخطوط العُماني في الخزائن والمكتبات العمانية والعربية والإسلامية والعالمية، وإشكاليات المخطوط العُماني وسبل التغلب عليها.

ومن الأكاديميين والباحثين والخبراء المشاركين في المؤتمر: د.هنادي الهنداوي وسفيان حريز ود.يوسف بني يونس (الأردن)، د.عيسى بن إبراهيم حاج امحمد (الجزائر)، د.محمد عبدالرحمن عريف (مصر)، د.سارة الشماس (فلسطين)، د.وفيقة أحمد السعيد (الكويت)، د.عبدالمجيد بنجلالي (المغرب)، د.هناء عبدالكريم عبدالله (اليمن)، د.عبد اللطيف مشرف (تركيا)، د.سالم بن علي البوسعيدي ود.جمعة البطراني ود.سليمان بن سالم الحسيني ود.طارق الحامدي، ود.خالد بن محمد الرحبي (سلطنة عمان).

وكان رئيس جامعة آل البيت د.هاني الضمور قال في مؤتمر صحفي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أخيرا للإعلان عن فعاليات المؤتمر: "إننا نفخر بما نشاهده من علاقات أخوية بين قيادتَي البلدين الشقيقين وبين الشعبين الأردني والعُماني منذ سنوات طويلة".

وتطرق الضمور إلى فتح برامج للدراسات العليا للمهتمين بالتراث والموروث العُماني، كما أشار إلى مذكرة التفاهم التي وُقِّعت مطلع يونيو الفائت بين مكتب الإفتاء في سلطنة عُمان وجامعة آل البيت لتعزيز التعاون بينهما فيما يخص أعمال وحدة الدراسات العُمانية.