مواصلة الحملة التوعوية لشركة بيئة وبلدية ظفار وسط تفاعل جماهيري

مؤشر الاثنين ٠١/أغسطس/٢٠٢٢ ١٦:٤٢ م
مواصلة الحملة التوعوية لشركة بيئة وبلدية ظفار وسط تفاعل جماهيري

مسقط - الشبيبة

وسط تجاوب جماهيري ملحوظ، تستمر الحملة التوعوية للشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" بمحافظة ظفار بالتعاون مع بلدية ظفار، التي تأتي انطلاقًا من رؤية "نصون عُماننا الجميلة".

الحملة التي تعكس المشاركة الفعَّالة لشركة "بيئة" في أنشطة موسم خريف ظفار 2022، تركز على التواصل المباشر والمؤثر مع الفئات المستهدفة من خلال أنشطة متنوعة أبرزها الخيام التفاعلية ونقاط التوزيع، بهدف زيادة الوعي البيئي بشأن التخلص السليم من النفايات والحدّ من الرمي العشوائي.

ويكمن الهدف الأساسي للخيام التفاعلية في ترسيخ مفاهيم الاستدامة وإدارة النفايات لدى الأطفال من عمر 8-15 عامًا وكذلك عوائلهم، وذلك من خلال عدد من الوِرش والأنشطة التفاعلية، حيث تسعى تلك الخيام إلى تحقيق غايتها عبر ترجمة المفاهيم لأنشطة وفعاليات مختلفة، وأيضًا من خلال تنويع المناشط بالتعاون مع أصحاب المشاريع العمانية التي تركز على استخدام الموارد الطبيعية فقط في منتجاتها وعبر تزويد المقاهي بأكواب ممكن إعادة استخدامها عوضاً عن استخدام الأكواب البلاستيكية.

جديراً بالذكر هنا أن الخيام التفاعلية، ستكون موجودة في سهل أتين يوميًا إلى تاريخ 4 أغسطس و بالتوازي مع ذلك، تتواصل "بيئة" بشكل مباشر مع الجمهور بطريقة أخرى عبر نقاط التوزيع التي تشمل حاوية الرحلات وحاوية السيارة للسياح. ويتم التوزيع بالاستعانة بالدور الفعّال لموظفي الشركة وبلدية ظفار والمتطوعين، وذلك لإيصال الرسائل التوعوية المختلفة للحملة. يُشار إلى أن نقاط التوزيع لها دورها الفعّال في التواصل المباشر مع الزوار خلال موسم الخريف في أغلب الأماكن السياحية في محافظة ظفار.

تركز شركة "بيئة" دومًا من خلال حملاتها الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي المجتمعي على ترسيخ مبادئ الحفاظ على البيئة وإرساء مفهوم الاستدامة بصورة حقيقية و واقعية، وذلك لبناء مستقبل آمن ومستدام. وانطلاقًا من هذا الدور، تسعى الشركة إلى غرس قيم المحافظة على البيئة نظرًا للأهمية التي تحظى بها، كونها أحد مرتكزات رؤية عُمان 2040. وعلى الصعيد العالمي، تواكب التوجهات الاستراتيجية للشركة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي تحرص "بيئة" على تبنيها والانطلاق من خلالها نحو مستقبلٍ أفضل.